صرح الناطق بإسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» سامي مشعشع، بأن الوكالة تواجه مشكلة كبيرة في السيولة النقدية في الفترة الراهنة، محذرا من إمكانية نفاذ أموالها في البنوك خلال فترة وجيزة.
وقال الناطق لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية، إن هناك تعهدات مالية في طريقها للوكالة، معربا عن أمله ألا تتوقف خدماتها، موضحا أن حجم التبرعات لكل دولة لم يتم تحديده بشكل نهائي بعد.
وأضاف أن الدول التي أعلنت زيادة تبرعاتها للوكالة هي ألمانيا، النرويج، السويد، لوكسمبرج، الدنمارك، واليابان، بعد القرار الأمريكي بوقف التبرع للأونروا بشكل كامل.
وأشار مشعشع إلى أن الوكالة بدأت العام الجاري بعجز مالي قدره 446 مليون دولار والآن بعد جهد متواصل مع المتبرعين وأصدقاء وشركاء للوكالة تم تخفيض العجز المالي لـ 186 مليون دولار.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أعلنت قطع مساعداتها المالية التي تقدمتها للسلطة الفلسطينية وللمؤسسات الصحية وكافة القطاعات فضلا عن قرارها وقف تمويل «أونروا» مطلع سبتمبر الجاري.
وتعد الولايات المتحدة أكبر جهة مانحة للأونروا إلا أنها قلصت مطلع العام الجاري من تمويلها للوكالة إذ قدمت 60 مليون دولار فقط من إجمالي مبلغ 365 مليون دولار الذي تعهدت به العام الجاري، فيما أعلن وزير التعاون البلجيكي ألكسندر دي كرو، اليوم السبت، وقف دعم بلاده للمدارس الفلسطينية.