x

بعثة فلسطين بواشنطن تغلق أبوابها: اخترنا التمسك بحقوق شعبنا

الجمعة 14-09-2018 20:47 | كتب: خالد الشامي |
حسام زملط حسام زملط تصوير : آخرون

أوقفت البعثة الدبلوماسية الفلسطينية في واشنطن أعمالها، الخميس، مُبدية الأمل في أن تكون هذه «اللحظة الحزينة» مجرد إغلاق لفترة وجيزة، ووصف الدبلوماسيون الفلسطينيون القرار بأنه «مؤسف وعقابي».

وفى رسالة عبر «فيسبوك»، للشعب الأمريكى، قال ممثل بعثة منظمة التحرير الفلسطينية في الولايات المتحدة، حسام زملط: «اليوم هو الموعد الذي حددوه لنا لإنهاء عمل البعثة في واشنطن». واتهم إدارة ترامب بأنها لم تُعْطِ إلا خيارين، أحدهما فقد العلاقة معها، والآخر فقد الحقوق كأمة، واختارت إدارة الرئيس الفلسطينى أبومازن والشعب أيضاً الحقوق.

واستكمل «زملط» حديثه للأمريكيين، الذين لا يزالون أصدقاء فلسطين، قائلاً إنه يأمل أن تكون هذه اللحظة الحزينة قصيرة الأجل حتى يعودوا مجدداً في وقت قريب.
من جانبه، اعتبر السفير الفلسطينى في القاهرة، دياب اللوح، القرار الأمريكى «ابتزازاً سياسياً» للقيادة الفلسطينية، التي تتمسك بحقوق الشعب الفلسطينى ومكتسباته في إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم، وعدم التفريط في الحقوق التي كفلتها الأمم المتحدة.

وأضاف، في تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أن قرار واشنطن بإغلاق مقر منظمة التحرير الفلسطينية يضيف المزيد من الضغوط على فلسطين، لافتاً إلى أن القرار سبقه قرار وقف المساعدات لوكالة الأونروا.

وأشار إلى أن هناك ضرورة لتحرك المجتمع الدولى لوقف الاعتداءات الأمريكية على الشعب الفلسطينى، خصوصاً أن قرارها يتعلق بحرمان نحو 5 ملايين و400 ألف لاجئ من المساعدات، مشيداً في الوقت نفسه بالدور العربى في دعم الوكالة، وقال إنه يرفض تعريب الوكالة، حيث إن المسؤولية دولية وليست عربية.

وقال نبيل أبوردينة، المتحدث الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية، في بيان أمس، نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية «معاً»: «إن السلام لن يمر إلا من خلال حل الدولتين والقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، وفق قرارات الشرعية الدولية وقرارات القمم العربية»، لافتاً إلى أن الاستمرار في إنكار الحقائق التاريخية والدينية للشعب الفلسطينى سيضع المنطقة في مهب الريح.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية