قال الدكتور حسين خيري، نقيب الأطباء، خلال مؤتمر النقابات الفرعية، إن النقابة العامة هي الأم والفرعيات هي أذرعها الفاعلة، وعلى الجميع أن يتكاتف لوقف الاعتداءات على الأطباء وعلى المهنة.
وأضاف «خيري»: «هناك محاولات لإيقاف الاعتداءات التي تقع على الأطباء أثناء تأدية عملهم، وناقشنا مع وزيرة الصحة في هذا الأمر، وأصدرت قرارها بتفعيل القرار السابق بعمل محاضر الاعتداء على الأطباء بمعرفة المستشفى وليس الطبيب، وإذا كان القرار حتى الآن لا ينفذ فالمطلوب هو اتخاذ خطوات نحو تنفيذه، على النقابات الفرعية والنقيب التواصل مع وكيل الوزارة في المحافظة والتأكيد على القرار ودعم الوزارة».
وتابع «خيري» أنه في حالة وقوع الاعتداء تقوم المستشفى والمدير بالإبلاغ عن المنشأة الطبية بمعرفتها وليس الطبيب، مشددا على ضرورة تفعيل قرار علاج الأطباء الصادر في 2012 بأن يتحمل المستشفى نفقات العلاج كاملة.
وقالت الدكتورة نجوى الشافعي، أمين عام نقابة الأطباء، إن النقابة العامة تلتقي النقابات الفرعية مرتين كل عام في محاولة للتواصل عن قرب ونقل نبض كل منهما للآخر، ولا يخفى على أحد منكم كم التحديات التي تواجه الأطباء ونقاباتهم العامة والفرعية.
وأضافت: «فى الفترة الأخيرة هناك ثلاثة موضوعات شغلت الأطباء والرأى العام كله وهى أزمة العلوم الصحية وقانون المسئولية الطبية وما ورد عليه بعض الاعتراضات من وزارة العدل، والموضوع الثالث فهو بدل العدوى، الذي نحاول فيه بشتى الطرق».
وأكد الدكتور أسامة عبدالحى، وكيل عام النقابة، أنه لابد من التصدي للمشاكل التي تواجه النقابة، ولن نستسلم في أي قضية منهم وحريصون على استمرار الجهد لحماية مهنتنا والأطباء.
وأضاف: «العام الماضى كنت هنا في المنيا عقب حادث الاعتداء الغادر على الدير ووقتها تمنيت أن أزورها مرة أخرى وقد عَم فيها السلام واتخذت خطوات للأمام في اجتياز الأزمة، لكن يبدو أننا في حاجة إلى عمل كثيف في اتجاه عدم التمييز واحترامنا لبعضنا البعض حتى لو اختلفنا في كل حاجة».