قال الدكتور حسين خيري، نقيب الأطباء، إن أبرز النقاط التي تشغله دائما هي كيفية التعامل مع الاعتداءات على الأطباء أثناء تأدية عملهم، مؤكدًا أن تحرير المحاضر ضد المعتدين على الأطباء يجب أن يكون بمعرفة المستشفى نفسه، وأن يقوم المسؤول بالإبلاغ عن الاعتداء على المنشأة الطبية وليس الطبيب فقط، مؤكدا أن هناك تواصلا قويا مع وزيرة الصحة لتنفيذ ذلك.
جاء ذلك خلال انعقاد المؤتمر العام لنقابات الأطباء الفرعية بمصر، الخميس، لمناقشة عدة موضوعات، حيث يعقد المؤتمر على مدار يومين بأحد الفنادق بشارع كورنيش النيل في المنيا، بحضور نجوى الشافعي، أمين النقابة العامة، وأسامة عبدالحي، وكيل النقابة، وعمرو محمد على، نقيب أطباء المنيا، ومنى مينا، عضو النقابة العامة، وأضاف «خيري» أن ثاني أمر يشغله هو تطوير علاج الأطباء في درجة أعلى، متمنيا الخروج بأفضل التوصيات في مؤتمر هذا العام.
وقال الدكتور عمرو محمد، نقيب أطباء المنيا، إن المؤتمر يعد ملتقى كبيرا للقامات الطبية بمصر، لتحسين أوضاع الأطباء وإلقاء الضوء على كافة القضايا.
وقالت نجوى الشافعي، الأمين العام للنقابة، إن الغرض من تلك المؤتمرات هي المصلحة العامة لكل الأطباء وإذا انشغلت النقابة العامة تذكرها النقابة الفرعية، مضيفة أن مناقشة موضوع كلية العلوم الطبية تأتي على رأس الموضوعات المطروحة، وكذلك موضوع زيادة بدل العدوى الذي لن نصمت حتى يتم النظر فيه وتعديله بما يناسب الأطباء ومجهوداتهم.
وقال الدكتور أسامة عبد الحي، وكيل النقابة، لن نستسلم في أي ملف من الملفات المفتوحة أبدًا، فنحن حريصون على تحقيق مطالبنا، وعلينا استخدام كل إمكانياتنا لتحقيق أهدافها النبيلة، مؤكدًا أن محافظة المنيا من أجمل محافظات الجمهورية، وأن الأحداث التي تقع بها أحيانًا يجب أن نعيد النظر فيها لاحترام الآخر، متمنيا أن يعم السلام كل المحافظات.
ومن المقرر أن يناقش المؤتمر على مدار يومين عدة موضوعات منها إنشاء كلية العلوم الطبية، وتفعيل الروابط الطبية التخصصية لدعم التعليم الطبي المستمر، وعشوائية الإعلام الطبي أزمة تحتاج إلى ضوابط، وتطوير الخدمات والأنشطة الاجتماعية وربطها بالنقابات الفرعية، إضافة لعقد ورش عمل عن بدل العدوى والخطوات القادمة، وتطوير التعاون بين النقابتين العامة والفرعية.