x

«المتحف الكبير» يستقبل 11 قطعة «جرانيت» من صان الحجر بالشرقية

الأربعاء 12-09-2018 10:47 | كتب: سمر النجار |
 المتحف المصري الكبير يستقبل ١١ قطعة من الجرانيت من آثار صان الحجر بالشرقية المتحف المصري الكبير يستقبل ١١ قطعة من الجرانيت من آثار صان الحجر بالشرقية تصوير : آخرون

استقبل المتحف المصري الكبير اليوم ١١ قطعة من الجرانيت من منطقة آثار صان الحجر بالشرقية تمثل أجزاء لثلاث مسلات.

وقال الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار- في تصريح اليوم الأربعاء- إن الوزارة كانت قد بدأت منذ بضعة أشهر مشروع تطوير المنطقة الأثرية لصان الحجر، لتحويلها إلى متحف مفتوح ووضعها على خريطة السياحة المحلية والعالمية بما يتناسب مع أهميتها التاريخية والأثرية، حيث تعد منطقة صان الحجر هي «طيبة الشمال»، ولا تحظى بزيارة الوفود السياحية ومعظم آثارها الضخمة كانت محطمة ومتناثرة بالموقع.

وأشار إلى أن مشروع التطوير الجاري شمل ترميم وإعادة تركيب قطع أثرية ومسلات وتماثيل وبلوكات حجرية بالمنطقة، والتي كانت ملقاة على الرمال منذ قرون طويلة، ورفعها على مصاطب حجرية لحمايتها، وحتى يتسنى لزوار الموقع رؤيتها بالشكل الأمثل.

وأضاف أنه من بين هذه القطع التي تم ترميمها وإعادة تجميعها وتركيبها بالموقع مسلتين كبيرتين وعامودين وتمثالين للملك رمسيس الثاني سيعلن عن انتهاء العمل بهم خلال أيام قليلة.

كما أكد وزيري أهمية منطقة صان الحجر، فهي واحدة من أهم المواقع الأثرية، حيث كانت عاصمة مصر خلال عصر الأسرتين الـ 21 و22، موضحا أن مركز تسجيل الآثار المصرية بوزارة الآثار كان قد بدأ في سبتمبر الماضي أعمال التسجيل والتوثيق الأثري لمنطقة صان الحجر، وشملت التوثيق الأثري، والرفع المعماري، والتصوير الرقمي، والرسم الخطي لآثار الموقع.

كما استعرض وزيري أهم الآثار الموجودة بالمنطقة، ومنها مقبرة «أوسركون الثاني» ومقبرة الملك «ششنق الثالث» ومقبرة الملك «بسوسنس الأول، موضحا أنه تم الكشف عن كنوز تانيس الشهيرة داخل إحدى هذه المقابر عام 1939 وهي معروضة حاليا بالمتحف المصري بالتحرير، كما يوجد أيضا بالمنطقة معابد كبيرة للمعبودات آمون وموت وخونسو.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية