أعلن عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين، رئيس مجلس إدارة الأهرام، أنه سيشكل وفدًا صحفيًا لزيارة الأستاذ إبراهيم سعدة في المستشفى الذي يتواجد به حاليًا للاطمئنان على صحته وتقديم الدعم الكامل له.
أخبار متعلقة
وأكد «سلامة» لـ«المصري اليوم»، أن عودة الكاتب الصحفي الكبير إبراهيم سعدة إلى أرض الوطن جاءت بعد تحركات مسبقة من جانبه كنقيب للصحفيين منذ فترة للمطالبة بعودته والكاتب الراحل إبراهيم نافع، موضحًا أنه أرسل مخاطبات عديدة خلال الفترة الماضية لجهات كثيرة من بينها النائب العام للمطالبة بعودتهما والمثول أمام جهات التحقيق وهما مطلق سراحهما إلى أن يصدر أحكام نهائية ضدهما نظرًا لحالتهما الصحية.
وقال «سلامة» إن الكاتب الكبير إبراهيم سعدة صاحب إسهامات كبيرة في الصحافة المصرية ولابد أن نقف بجانبه ونسانده، لأن القضية المتهم فيها محل خلاف لأنها متعلقة بـ«هدايا».
كانت النيابة العامة وضعت اسم «سعدة» على قوائم الترقب والوصول، في القضية المعروفة إعلاميا بـ«هدايا الأخبار»، فيما ناشد نقيب الصحفيين، عبدالمحسن سلامة، النائب العام، المستشار نبيل صادق، برفع اسم «سعدة» من قوائم ترقب الوصول.
ويعد إبراهيم سعدة أول صحفي يجمع بين رئاسة تحريري صحيفتين، إحداهما قومية والأخرى حزبية في تسعينات القرن الماضي، فإلى جانب رئاسته لتحرير جريدة أخبار اليوم، تولى رئاسة تحرير صحيفة «مايو» التابعة للحزب الوطني، الذي كان قائمًا آنذاك.
واشتهر «سعدة» بكتابة «آخر عمود»، ذلك العمودي الصحفي الذي دائمًا ما كان يتواجد في نهاية صحيفة «أخبار اليوم»، وتشكل حروفه وكلماته إرثًا صحفيًا باقيًا إلى الآن.
