حذرت شرطة دبى أفراد المجتمع من الترويج للعبة «مومو»، تفادياً للمساءلة القانونية، وعواقب مثل هذه الألعاب، التى وُصفت بـ«المميتة»، داعية إلى مزيد من الرقابة والتوعية من قِبَل الأهالى والمدارس للأبناء، والإبلاغ الفورى عن أى برامج إلكترونية خبيثة عبر الرقم 901، وعدم فتح أى روابط غريبة أو صور أو الحديث مع غرباء عبر أى من مواقع التواصل الاجتماعى، حسبما ذكرته صحيفة «البيان» الإماراتية.
وظهرت اللعبة فى جميع أنحاء العالم خلال الأسابيع الأخيرة، وبشكل خاص عبر تطبيق «واتس آب»، ويبدو أنها تتبع النص نفسه تقريباً فى كل مرة.
وتحمل اللعبة فكرة بسيطة، عبارة عن رسالة تصل على «واتس آب» من رقم غير معروف، تخبرك فيها بأن اسمها «مومو»، ومرفق معها صورة لفتاة مخيفة ذات عينين جاحظتين- مأخوذة من أعمال الفنان اليابانى، ميدورى هاياشى، الذى لا يرتبط باللعبة بأى شكل من الأشكال- وأنها تعرف جميع معلوماتك، وبمجرد الضغط على صورتها وبدء الحديث معها فأنت تسمح لها بالتجسُّس على هاتفك، ولوجود معلومات خفيّة داخل صورتها، يمكنها اختراق الهاتف والوصول إلى جميع ملفاتك، بما فيها الصور ومقاطع الفيديو وأرقام التواصل، وتبدأ بعدها مرحلة الابتزاز.
وتدور الشبهات حالياً حول احتمال ارتباط «مومو» بانتحار فتاة تبلغ من العمر 12 عاماً فى الأرجنتين، ما جعل الكثيرين يقارنون الأمر بتحدى «الحوت الأزرق»، المرتبط بالعشرات من حالات الانتحار فى روسيا وغيرها من الدول. ولا يعرف أحد بالضبط أين نشأت «مومو»، أو مَن يقف وراء هذا التحدى المزعج، رغم أنه مرتبط حتى الآن بـ7 أرقام هواتف على الأقل، تبدأ برموز من اليابان وعدة بلدان فى أمريكا اللاتينية.