لعبة جديدة أثارت ضجة كبيرة مؤخراّ وذلك للاعتقاد بأنها تكملة للعبة الفيل الأزرق التي أدت بحياة العديد حول العالم، اللعبة الجديدة التي أطلقت العديد من الجهات التحذيرات نحوها تدعى«مومو».
وتستهدف لعبة أو تحدى «مومو» الضحايا عبر برنامج التواصل الشهير «واتس اب»، فتصل للضحية رسالة مخيفة في ساعات الفجر مصحوبة بصورة مرعبة لامرأة مشوهة الملامح ومأخوذة من متحف الفن المرعب بالصين، تقول فيها: «مرحبًا أنا مومو»، ثم معلومات شخصية عن الشخص الذي تحدثه، مصحوبة بـ:«أنا أعرف كل شيء عنك»، وتختتم الرسالة بـ: «هل تود تكملة اللعبة معي»، وبعد الموافقة على البدء ترسل رسالة آخري«أن لم يتم الالتزام بتعليماتي سأجعلك تختفي من على الكوكب دون أن تترك أثرًا».
ووفقا لعدد من التقارير الصحافية فاللعبة تشجع الصغار على إيذاء أنفسهم بعد إرسالهم صورًا عنيفة عبر الواتس آب، وذكرت صحيفة «بوينوس ايريس تايمز» عن تسجيل أول حالة انتحار لفتاة تبلغ من العمر 12 عام في الأرجنتين ارتبط بسبب وفاتها بهذه اللعبة.
وتحقق الشرطة في القضية التي شغلت الرأي العام هناك، وتواصل بحثها عن فتي يبلغ من العمر 18 عاماً يُزعم أنه اتصل بها قبل وفاتها.
وقال المحققون إن «نية الفتاة هي تحميل الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي كجزء من التحدي الذي يعزو إليه لعبة مومو»، وتابعت الشرطة هناك: «تم اختراق الهاتف للعثور على لقطات ودردشات WhatsApp الخاص بالفتاة والآن يتم البحث عن المراهق المزعوم الذي تبادلت معه تلك الرسائل».