اعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية رسمياً عن وقف الراهب يوئيل المقارى لمدة عام بسبب كسره قرار لجنة الرهبنة وظهوره الإعلامي، وكذلك قررت اللجنة تجريد الراهب يعقوب المقارى.
ونشرت مجلة اخبار الكرازة قرارات لجنة الرهبنة بعد اجتماعها في 28 أغسطس لمتابعة تنفيذ قراراتها الصادرة قبل شهر لضبط الرهبنة، وأعلنت التالي:
- رفض الاساءة لرموز الكنيسة ورفض تطاول على المتنيح البابا شنودة.
- وقف الراهب يوئيل المقارى وحرمانه عام من ممارسة خدمة الكهنوت لمخالفته قرار اللجنة وظهوره إعلامياً.
- تجريد الراهب يعقوب المقارى الذي انشأ دير أنبا كاراس وعودته لاسمه العلمانى شنوده وهبه عطالله، وبحسب اللجنة فإن الراهب لم يتسجيب لكافة محاولات المطارنة والأساقفة لحل أزمة الدير الذي أنشىء بدون موافقة قانونية من الكنيسة وخرج عن مبدأ الطاعة والسلوك الرهبانى وحذرت اللجنة من تنظيم رحلات لديره أو تقديم أي تبرعات لأنه أصبح محروما كنسياُ والعودة لاسمه العلماني شنودة وهبة عطا الله.
وأكدت اللجنة متابعتها بصفة مستمرة تنفيذ قراراتها الصادرة الشهر الماضى لضبط الحياة الرهبانية بإشراف قداسة البابا تواضروس