أول بعض رواد شبكة الإنترنت مقطع فيديو للمذيع محمود سعد يكذب فيه ما نشرته «المصرى اليوم» فى عددها الصادر يوم 11 مايو الجارى، حول تصريح عمرو موسى، المرشح المحتمل للرئاسة، فى صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، الذى قال فيه نصاً: «إن مبارك كان ديكتاتوراً ولم يكن جزءاً من نظام رئاسى». وقال سعد: «أحضرت نص مقال (واشنطن بوست)، مضيفاً بسخرية: «ولأن لغتى الأصلية ألمانى طلبت من زميلتى المترجمة هبة شلبى أن تتأكد من أن ما نشرته (المصرى اليوم) حول أن عمرو موسى قال للصحيفة الأمريكية (إن مبارك كان ديكتاتوراً) صحيح، فأكدت أنه لم يرد فى حوار موسى مع (واشنطن بوست).
وحرصاً من «المصرى اليوم» على مصداقية المذيع محمود سعد، تؤكد الصحيفة صحة ودقة ما نشر بها نصاً، حيث جاءت تصريحات «موسى» إجابة عن سؤال من الصحيفة الأمريكية حول السلطات الملائمة للرئيس فى مصر فى مواجهة سلطات البرلمان، فأجاب موسى بما نصه: «أعتقد أنه فى أول 3 أو 4 فترات رئاسية يجب أن يكون النظام رئاسياً وليس برلمانياً صافياً، ولكننى أشير إلى الأنظمة الرئاسية أو البرلمانية بالشكل المطبق فى بلادكم (يقصد أمريكا)، فالناس هنا يخلطون بين الديكتاتورية والأنظمة الرئاسية، فمبارك كان ديكتاتوراً، ولم يكن جزءاً من نظام رئاسى».
و«المصرى اليوم» إذ تؤكد صحة ودقة ترجمتها وتناولها عبر نشر صورة مما نشرته «واشنطن بوست»، إنما ترسخ مصداقيتها المعروفة لدى القارئ المحترم، كما تؤكد لـ«محمود سعد» أن محاولة النيل من الصحيفة إنما ينبغى أن تستند إلى تدقيق وتمحيص وليس أقوالاً مرسلة، حيث اعتادت «المصرى اليوم» الاعتراف بأخطائها وتصويبها يومياً احتراماً لقارئها، وهو ما وضعها على قمة الصحافة المصرية بفارق كبير عن جميع الصحف توزيعاً وتأثيراً.