شهدت عدن ومدن أخرى في جنوب اليمن، الاثنين، تظاهرات لليوم الثاني على التوالي احتجاجا على غلاء المعيشة، رغم قرار الحكومة زيادة مرتبات القطاع العام في اجتماع ترأسه الرئيس عبدربه منصور هادي قبيل مغادرته إلى الولايات المتحدة لاجراء «فحوصات طبية».
وقال سكان ومصور وكالة فرانس برس في عدن، العاصمة المؤقتة للحكومة المعترف بها دوليا، ان عشرات خرجوا إلى شوارع المناطق الرئيسية في المدينة الجنوبية وقاموا بإحراق الاطارات واغلاق طرق بالحجارة.
وتشهد عدن تظاهرات منذ، الأحد، احتجاجاً على ارتفاع كلفة المعيشة بسبب انهيار الريال اليمني.
ومنذ أكثر من عام، تواجه الحكومة مصاعب في دفع رواتب جميع الموظفين، وقد خسر الريال أكثر من ثلثي قيمته مقابل الدولار منذ 2015، العام الذي تدخلت فيه السعودية وحلفاؤها عسكرياً ضد المتمردين الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء ومناطق أخرى في البلد الفقير.