أعلن وزير الدفاع الأمريكي، جيم ماتيس، أن الدعم الأمريكي للتحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن ليس «غير مشروط»، في الوقت الذي دافع فيه عن الدور المستمر لبلاده في هذه الحرب.
وتزامنت تعليقات «ماتيس»، الثلاثاء، مع إعلان محققي الأمم المتحدة أن لديهم أسبابا معقولة للاعتقاد أن الأطراف المتحاربة في اليمن قد تكون ارتكبت «عددا كبيرا» من الانتهاكات للقوانين الإنسانية التي قد ترقى إلى «جرائم حرب».
وتقدم الولايات المتحدة للتحالف الذي يحارب الحوثيين في اليمن السلاح والمعلومات الاستخبارية وتزود طائراته المقاتلة بالوقود في الجو.
وقال «ماتيس» للصحافيين في البنتاجون: «سلوكنا هناك هو محاولة إبقاء الكلفة البشرية للأبرياء الذين يقتلون عن طريق الخطأ عند الحد الأدنى المطلق».
وأضاف: «هذا هو هدفنا حيث نتشارك مع التحالف»، لكنه أشار إلى أن للدعم الأمريكي حدوده، مشيرا إلى أن التحالف يجب أن يفعل «كل ما هو ممكن إنسانيا لتجنب أي خسارة في أرواح الأبرياء، وأنهم يدعمون عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة».