x

«الجنزورى» لـ«وزير الداخلية»: لن نسمح بالعنف مع المتظاهرين ولو بالكلمة

الخميس 08-12-2011 18:41 | كتب: يسري البدري |
تصوير : أحمد هيمن

اجتمع الدكتور كمال الجنزوى، رئيس الوزراء المكلف، صباح الخميس ، باللواء محمد إبراهيم يوسف، وزير الداخلية، وعدد من مساعديه، ومفتشى المباحث، وقادة مديريات الأمن، بمقر قطاع الأمن العام بالعباسية. وقالت مصادر أمنية إن «الجنزورى» استعرض خلال الاجتماع سبل إعادة الأمن إلى الشارع، والحد من حوادث السرقة بالإكراه، وضرب البؤر الإجرامية.

وأضافت أن الاجتماع، الذى استمر أكثر من ساعتين، ناقش سبل تأمين الانتخابات فى مرحلتيها الثانية والثالثة، والعمل على تأمين المظاهرات، وأكد «الجنزورى» للوزير ومساعديه أنه لن يسمح بأى عنف مع المتظاهرين، ولو بالكلمة.

من جانبه، قال وزير الداخلية: «لا يوجد شىء فى الوزارة اسمه رجال حبيب العادلى، وسنتعامل مع كل مقصر أو متخاذل أو متجاوز فى الوزارة بكل حزم، ولن نطلق قنبلة غاز واحدة على متظاهر»، وتساءل: «هو فين حبيب العادلى الآن كى يقال إن له رجالاً بالوزارة؟»، وأكد أنه فى المرحلة المقبلة، ستكون جميع قيادات الداخلية، وهو معهم، فى الشارع، لكى يشعر المواطنون بالأمن. وأضاف «يوسف» لـ«المصرى اليوم»: «سأسعى إلى إزالة الاحتقان بين الشرطة ورجل الشارع، واستعادة العلاقة الطيبة بين جهاز الأمن والمواطنين، ولن تستخدم الداخلية العنف فى فض الاعتصامات»، مؤكدا أن الأمن سيعود فى فترة قصيرة، ومهمة الشرطة تنحصر فى تأمين المواطن وممتلكاته.

كان وزير الداخلية التقى، الخميس ، بمساعديه، واستعرض معهم ملف المرحلة الثانية من الانتخابات، والخطط الأمنية للقضاء على البؤر الإجرامية، وطالب مساعديه بسرعة النزول إلى الشارع.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية