x

3 وعود لـ«الجنزورى» لم تتحقق: الاستعانة بالشباب وقلة عدد «القدامى» والوزارات الجديدة

الأربعاء 07-12-2011 18:08 | كتب: سارة جميل, منصور كامل |
تصوير : other

مع إعلان الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، الأربعاء ، الانتهاء من التشكيل الوزارى بعد أن استقر على 28 وزيراً، بينهم 12 من الوزراء القدامى فى حكومة عصام شرف، و16 وزيراً جديداً - بقيت ثلاثة وعود للدكتور الجنزورى لم تتحقق فى هذا التشكيل، وهى: الاستعانة بالوجوه الشابة فى حكومته وبنسبة لا تقل عن 30%، واستحداث وزارات جديدة منها التموين، والاستثمار وقطاع الأعمال العام، والشؤون العلاجية ومصابى الثورة، وعدم الاستعانة بوجوه كثيرة من حكومة «شرف» لا يتعدى عددهم من 5 إلى 6 وزراء.

وجاء التشكيل فى صورته النهائية مخيباً للآمال فلم تتحقق وعود رئيس الوزراء الثلاثة، فوعده الأول بالاستعانة بوجوه شابه فى الحكومة وبنسبة لا تقل عن 30% من عدد أعضاء حكومته لم يتحقق منها شىء، وجاء التشكيل دون وجه واحد من الشباب فى أى وزارة رغم أن الجنزورى أجرى لقاءات مع عدد من الشباب منهم الدكتور معتز بالله عبدالفتاح، الذى رشح لوزارة الشباب، كما تردد اسم رانيا علوانى كمرشحة للوزارة نفسها، فضلاً عن هالة عبدالخالق التى رشحت لوزارة «مصابى الثورة»، إلا أن التشكيل النهائى خلا منهم جميعاً.

وأرجع «الجنزورى» عدم تحقق هذا الوعد بأنه لم يجد الكوادر المناسبة أو لاعتذار بعضهم، وهو ما دفعه إلى الإعلان عن ترشيح 7 من الشباب لتولى منصب مساعد وزير، وهم 2 فى وزارة الشباب والرياضة و2 فى وزارة الصحة، وواحد فى كل من وزارات الزراعة واستصلاح الأراضى والصناعة والتجارة والبترول.

أما الوعد الثانى المتعلق باستحداث وزارات جديدة فى الحكومة بهدف إعادة هيكلة الجهاز الإدارى للدولة، فقد أعلن رئيس الوزراء بعد تكليفه أنه سيستحدث عدة وزارات هى الشباب والرياضة، والشؤون العلاجية ومصابى الثورة، والتموين والتجارة الداخلية، والاستثمار وقطاع الأعمال العام، والتأمينات والشؤون الاجتماعية، لكن لم يتحقق من هذا الوعد نصفه فتم التراجع عن إنشاء وزارة للاستثمار وقطاع الأعمال العام، والاكتفاء بتبعية هيئة الاستثمار لمجلس الوزراء، وبقاء قطاع الأعمال على حاله على أن يتولى رئيس إحدى الشركات القابضة الإشراف عليه، كما تم التراجع عن إنشاء وزارتى الشؤون العلاجية ومصابى الثورة. أما الوعد الثالث الخاص بقلة الاستعانة بأكثر من 5 إلى 6 وجوه من الحكومة القديمة فلم يتحقق، حيث استعان رئيس الوزراء بـ13 وزيراً من الحكومة، وبرر ذلك بأن الوزراء القدامى لم تتح الفرصة لهم كاملة.

من جانبه، أرجع الدكتور عماد جاد، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، التخبط فى اختيارات «الجنزورى» إلى طريقته القديمة فى التفكير، وقال: «من المؤكد وجود تدخل واضح فى قرارات الجنزورى».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية