التقت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، الأربعاء، وفدًا من اتحاد الصناعات المصرية، برئاسة المهندس محمد زكي السويدي، رئيس الاتحاد، وأعضاء مجلس إدارة غرفة صناعة الأدوية ومستحضرات التجميل والمستلزمات الطبية، وذلك لمناقشة مستقبل قطاع صناعة الدواء في مصر وسبل النهوض به وتذليل التحديات التي تواجهه.
أخبار متعلقة
ووجهت الوزيرة الشكر للمسؤولين عن صناعة الدواء على مجهوداتهم في توفير متطلبات السوق المصري ولاستجابة المنشآت في تلبية الاحتياجات الحيوية مثل عقار السوفالدي ووسائل الاختبار السريع لفيروس الكبد الوبائي سي، وتم الاتفاق على أن يكون اللقاء التالي في الشهر المقبل لمراجعة ما تم إنجازه من إجراءات، وأن يكون الاجتماع بين الوزارة والقطاع بصفة شهرية منتظمة حرصًا على تحقيق التقدم الدائم للقطاع وتذليل أي صعوبات يمكن أن تعوق نموه وازدهاره.
وقدمت الوزيرة التسهيلات والإجراءات التي من شأنها النهوض بقطاع الدواء والمستحضرات بصفة خاصة وبالقطاع الصحي بصفة عامة، الأمر الذي كان القطاع في أشد الحاجة إليه.
وبدوره وجه المهندس محمد ذكي السويدي، الشكر لوزيرة الصحة على دعوتها، معتبرًا أن قطاع الدواء هو من أهم القطاعات الصناعية العريقة التي تستحق الاهتمام بها، وأعرب عن سعادته بالتعاون مع الوزارة خاصة في إطار المجهودات الكبيرة التي قامت بها مؤخرًا في سبيل النهوض بهذا القطاع الحيوي.
كما أشاد السويدي بقرار الدكتورة الوزيرة بالتفعيل الجاد لنظام البوكسات لإنهاء مشكلة توقف عدد من المصانع عن الإنتاج بسبب ذلك، لافتًا إلى أن عدم توافر أي صنف من الأدوية يعني لجوء المستهلك المصري إلى شراء الدواء الأجنبي بأسعار باهظة أو لشراء تلك المتداولة في السوق السوداء.
وانتهى اللقاء إلى تحديد عدد من النقاط باعتبارها تمثل احتياجات عاجلة للنهوض بالقطاع، أبرزها: فتح البوكسات للصناعة المحلية بعد تقديم الشركات «الملف الفني العام للتسجيل الدوائي كاملًا ووعدت بتوفير أسعار انتقالية للملفات المعلقة، كما تم الاتفاق على ميكنة للإجراءات وذلك بغرض تبسيط إجراءات التسجيل، العمل على إنهاء تسجيل ما يقرب من 700 منتج ومستحضر مع إعطاء الأولوية للأدوية التي لها»مثيل أو بديل«لمنتجات دوائية مستوردة وعمل حملة توعية للأطباء وللمواطنين بتلك الأدوية لطمأنه المستخدمين ولكسر الاحتكار، على أن يتم طرح تلك الأصناف في الأسواق في بداية العام المقبل.
