«بلان» يعتذر عن تورطه بفضيحة العنصرية في الكرة الفرنسية

اعتذر لوران بلان المدير الفني لمنتخب فرنسا السبت عن التصريحات العنصرية التي أطلقها في اجتماع أذيع تسجيل سري له في وسائل الإعلام، وفجرت أزمة في الأوساط الفرنسية، وكادت تطيح به من منصبه.

وأوضح «بلان» في تصريحات للتليفزيون الفرنسي قائلا «لقد تم فهم تصريحاتي بطريقة خاطئة، وخرجت عن سياقها الحقيقي، وكان علينا أن نركز على الكرة، إلا أننا تطرقنا إلى أزمة مزدوجي الجنسية».

وكانت لجنة وزارة الرياضة  برأت بلان هذا الأسبوع حيث اعتبرت أنه لم يعن في أية لحظة التعبير عن أفكار عنصرية، معتبرة ما صدر منه مجرد «كلمات غير موفقة وفي غير محلها».

وكان «بلان»  قال خلال الاجتماع إنه يفضل الاعتماد على اللاعبين ذوي المهارات الفنية أكثر من أولئك ذوي القوة البدنية والذين عادة ما يكونون من أصول أفريقية، على أمل تغيير طبيعة لعب المنتخب الفرنسي.

واعتبر «بلان» وقتها أن الطريق إلى ذلك يمر عبر تحديد عدد اللاعبين من أصول مهاجرة في أكاديميات الناشئين.

وأكد مدرب منتخب فرنسا السبت أنه فكر في الاستقالة في وقت من الأوقات، إلا أنه اكتشف فيما بعد أن هذا التفكير لم يكن في محله، خاصة أنه كان يرغب في الاستمرار في قيادة المنتخب، حتى ينجح في مساعدة فرنسا في التأهل إلى كأس أوروبا «يورو 2012» .

يذكر أن رفاق بلان في الملاعب الذين فازوا معه بلقب كأس العالم 1998 وكأس أوروبا 2000 انقسموا حول تصريحاته، حيث دافعت عنه أسماء مثل (زين الدين زيدان وديدييه ديشامب وبيشنتي ليزارازو)، فيما هاجمه أصحاب الأصول السمراء (ليليان تورام وباتريك فييرا).