x

«بلان» على وشك الرحيل عن المنتخب الفرنسي بسبب فضيحة عنصرية ضد الأفارقة والعرب

الخميس 05-05-2011 13:34 | كتب: إفي |
تصوير : رويترز

 

أصبح مدرب المنتخب الفرنسى لوران بلان قاب قوسين أو أدنى من الاستقالة من منصبه، بعد الاشتباه في تورطه في فضيحة فرض نظام حصص على أساس عرقي للحد من اللاعبين المنحدرين من أصول أفريقية أو عربية.

وكشفت الصحف الفرنسية الخميس أن مصير «بلان» ربما ينتهي بالإقالة أو بالاستقالة من تلقاء نفسه في غضون الساعات المقبلة قبل أن يكمل عامه الأول في تدريب منتخب «الديوك»، حيث تولى المهمة في يوليو الماضى خلفا لـ« دومينيك» بعد فضيحة الإخفاق في مونديال جنوب أفريقيا الأخير والخروج من الدور الأول للبطولة.

ووجهت أصابع الاتهام لـ«بلان» بالتفوه بألفاظ عنصرية خلال أحد الاجتماعات، حيث طالب بالتخلي عن الاعتماد على اللاعبين مزدوجي الجنسيات وخاصة من ذوي البشرة السمراء.

وقال المدرب الفرنسي تحديدا «اللاعبون السمر هم الأبرز على الساحة حاليا، ولكن لا بد من تغيير هذه الثقافة، يجب أن نعتمد على لاعبين يتمتعون بفنيات ومهارات عالية مثل إسبانيا بدلا من القوة الجسدية لذوي البشرة السمراء، لا بد من البحث عن معايير جديدة لأن مراكز تدريب الكرة امتلأت بالسود».

وتفجرت الواقعة بعد أن تسرب محتوى الاجتماع إلى موقع «ميديابارت» وهو ما استدعى التحقيق في الأمر ومحاسبة المتورطين.

وشن عدد من الزملاء القدامى لبلان في منتخب فرنسا الفائز بمونديال 1998 هجوما عنيفا عليه، وخاصة من «ليليان تورام»، الذي أدان الإهانات العنصرية التي طالت أطفالا يبلغون من العمر 12 عاما بأكاديميات تعليم كرة القدم.

وكانت وزارة الرياضة الفرنسية  قررت إيقاف المدير الفني للاتحاد الفرنسي لكرة القدم، فرانسوا بلاكوار، عن العمل نهاية الشهر الماضي، بسبب نفس الاتهامات بالتفرقة العنصرية.

وكشف موقع «ميديابار» تفاصيل الاجتماع الذي عقد بباريس يوم الثامن من نوفمبر 2010 مع مدرب المنتخب، لوران بلان، ومدرب منتخب الناشئين، إريك مومبيرتس، وبحسب الموقع، دعا «بلان» إلى تحديد عدد اللاعبين من أصول أفريقية وشمال أفريقية في مراكز تدريب الناشئين عبر نظام حصص غير معلن، لتجنب الاتهامات العنصرية. 

وحققت فرنسا لقب كأس العالم مرة واحدة عام 1998 تحت قيادة  «زين الدين زيدان» صاحب الأصول الأفريقية والعربية الذى سجل هدفين فى نهائى البطولة على حساب البرازيل , كما حصل معها على  بطولة (يورو 2000) .

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية