اختتم أقباط مصر، اليوم الأربعاء، أخر قداسات صوم السيدة العذراء، بجميع الكنائس الأرثوذكسية والتي يتم الاحتفال به في الثاني والعشرين من شهر أغسطس من كل عام، يسبقه صوم يستمر خمسة عشر يوماً، استمرت فيه أمسيات روحية وتماجيد يومية للعذراء.
وقال القس موسي جرجس، راعي كنيسة السيدة العذراء بالصاغة ملوي، إنه على الرغم من انتهاء صوم السيدة العذراء اليوم الأربعاء بقداس العيد إلا إنه تم التنبيه على جموع الصائمين ألا يأكلون طعاما فاطرا عقب القداس ويستمروا في الصوم، على أن يفطرون غدا الخميس، وبرر جرجس بأنه عندما يأتي العيد يوم أربعاء أو جمعة لا يفطر فيه، لأنهما أيام صيام طوال العام، ويفطر في اليوم التالي.
ونظمت كنيسة العذراء مريم والقديس يواقيم والقديسة حنا بقرية دماريس بالمنيا، حملة للتبرع بالدم، بمناسبة عيد السيدة العذراء مريم، وذلك في حب الراحلين الأنبا أرسانيوس مطران المنيا وأبوقرقاص، والراهبة تاسونى فيرينا والتى كانت تخدم الفقراء بالإيبراشية، واللذين رحلوا قبل أيام خلال صوم العذراء .
وقال القس غبريال محب، راعي الكنيسة المنظمة لحملة التبرع بالدم، انه تم اختيار اسم الأنبا أرسانيوس وتاسوني فيرينا، لتكريمهما وتحملهما للمرض والألم بشكر وفرح حقيقي.
وتابع محب، أنهم يفضلون لفظ حفلة تبرع بالدم عن حملة تبرع بالدم، لان من يعطي دمه وينقذ مريض لابد وان يكون مسرور بما فعل، وأكد القس غبريال ان الدماء المتبرع بها لأطفال الوحدة العلاجية 720 طفلا الذين يعيشون على نقل الدم ومشتقاته مجانًا.
وأقيم الحفل في آخر أيام صوم السيدة العذراء، تحت شعار الآية التي جاءت بسفر الأمثال «لا تمنع الخير عن أهله حينما يكون في طاقة يدك أن تفعله».