اعتذر 5 من الآباء الكهنة بكنيسة السيدة العذراء بقرية دير الجرنوس، لمطرانية مغاغة والعدوة بالمنيا، عن بعض الأخطاء والتجاوزات التي صدرت من أشخاص وخدام وأعضاء سابقين بلجنة كنيسة، ضد المطرانية والأنبا «أغاثون» أسقفها العام.
وذكر بيان الاعتذار، الذي وقع عليه كلا من القمص شنودة جرجس فهيم، القمص مفرح قزمان جرجس، القمص يعقوب ملاك صليب، القس اليشع لويز أنور، القمص متي القمص أخنوخ متي: «نعتذر نحن آباء كنيسة السيدة العذراء بقرية دير الجرنوس، عما صدر من بعض أعضاء اللجنة السابقة وبعض خدام الكنيسة لقيامهم بغلق الأبواب بعد صلاة قداس الذكري السنوية الأولي لشهداء القرية بطريق دير الأنبا صموئيل، وذلك أثناء تواجد الأب الأسقف والوفد المرافق له بعد انتهاء القداس، كما نعتذر عن عدم طاعة بعض الأشخاص لتعاليم الكنيسة والأب الأسقف رغم مسامحته لهم أكثر من مره أمام الأباء الوكلاء بمقر المطرانية».
وأضاف «البيان»: «كما نعتذر عن استمرار بعض هؤلاء الأشخاص، في تحريض بعض الشعب ضد الرئاسة والكنيسة، والإتيان بأفعال لاتليق، ومنها غلق الباب الرئيسي للكنيسة بالسلاسل الحديدية، ومنعهم للجنة المالية بالمطرانية من أداء عملها المكلفة به، وقيام هؤلاء بجمع التبرعات والنذور من الزائرين في أثناء احتفالات عيد السيدة العذراء بالقرية دون تفويض أو صفة».
وتابع الآباء الكهنة: «نعتذر عن ما صدر من بعض الأشخاص في حق الأنبا»أغاثون«والآباء الوكلاء وأن هؤلاء الأشخاص الذين افتعلوا المشكلة لايمثلون إلا أنفسهم ولايمثلون شعب قرية دير الجرنوس، وأننا كأباء مسئولين عن الكنيسة، فإن من يخرج عن آداب الكنيسة وروحياتها وطاعة الرئاسة الكنيسة وأباء الكنيسة سوف نتخذ معه موقفي كنسي حازم حرصًا على سلامة الكنيسة والقرية، ونحن نسعي مع كبار القرية لإحضار هؤلاء الأشخاص أصحاب المشكلة للاعتذار، فباب التوبة مفتوح لجميع أولادنا ولا نكن لهم أي ضغينة بكل كل الحب».