x

النيابة تواجه 23 سلفياً بتهمة الإرهاب.. ومليونية فى «التحرير» للوحدة الوطنية

الخميس 12-05-2011 18:54 | كتب: اخبار |

بدأت نيابة أمن الدولة العليا، الخميس، تحقيقاتها مع المتهمين فى أحداث إمبابة، بمواجهة 23 من السلفيين بعدة اتهامات، بينها الإرهاب والقتل العمد، فيما ذكر مصدر أمنى أن عدد المتهمين ارتفع إلى 361، بعد القبض على 11 الخميس.

قدم عدد من المحامين الأقباط بلاغين للنائب العام، يتهمون فيهما «عبير وياسين» بالتزوير فى أوراق زواجهما، وقال إبراهيم على، محامى عبير، إنها تخضع للتحقيق حالياً أمام النيابة العسكرية.

وحذر المجلس العسكرى من أن الفتنة الطائفية خط أحمر، وأنه سيضرب بيد من حديد على يد كل من تسول له نفسه العبث بهذا الأمر. وأضاف أن القوات المسلحة يقظة لكل من يتربص بمصر بأجندات خارجية أو داخلية، وقال المجلس أيضاً إنه يعمل بسياسة «النفس الطويل والنظرة المستقبلية».

وحدد الدكتور عصام شرف، رئيس الحكومة، 3 أسباب أدت إلى أحداث إمبابة، هى: انهيار مؤسسة الشرطة بعد الثورة، والضغوط التى تعرض لها الشعب فى عهد النظام السابق، وأصحاب المصالح الذين كانوا مستفيدين من النظام السابق. ووصف شرف، فى تصريحات للوفد الإعلامى المرافق له فى أوغندا، ما حدث فى إمبابة بأنه «سفه وغير منطقى».

وينظم شباب الثورة والقوى السياسية، اليوم الجمعة، مظاهرة مليونية للوحدة الوطنية فى «ميدان التحرير»، تبدأ بقداس لأرواح الضحايا فى الحادية عشرة صباحاً، ثم صلاة الجمعة، وتنتهى المليونية فى الخامسة مساءً، دون مبيت أو اعتصام، وأكد كل من جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية مشاركتهما فى المظاهرة.

عالمياً، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، إلى إنهاء العنف الطائفى مصر، والحفاظ على أهداف الثورة، وأكد فى مؤتمر صحفى فى جنيف، الأربعاء، ثقته فى أن المصريين لن يسمحوا للعنف الطائفى بأن يكون عقبة فى طريقهم.

وأجرى الكونجرس الأمريكى مناقشات حول إدراج مواد جديدة لحماية الأقليات والأقباط فى مصر ضمن برنامج المعونة الأمريكية، وأصدرت لجنة الحريات الأمريكية بياناً يطالب الحكومة بمحاكمة مرتكبى أعمال العنف، واتهم الحكومة المصرية بالفشل فى حماية الأقليات الدينية، مهدداً بوضع مصر فى القائمة السوداء.

وينظم نحو 10 آلاف قبطى مصرى فى أمريكا وقفة فى كاليفورنيا بعد غد الأحد، احتجاجاً على أحداث إمبابة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية