x

الجمعة.. «مليونية الوحدة الوطنية» فى «التحرير».. و«مليونية التصعيد» أمام التليفزيون

الأربعاء 11-05-2011 19:23 | كتب: محسن سميكة, ابتسام تعلب |


دعت الجمعية الوطنية للتغيير وعدد من القوى السياسية إلى تنظيم مظاهرة مليونية، الجمعة، بميدان التحرير بعنوان: «مليونية الوحدة الوطنية».


كانت الجمعية الوطنية للتغيير اجتمعت، الثلاثاء، وعدد من القوى السياسية بمقر حزب الغد للتحضير لمظاهرة الغد، وشارك فى الاجتماع أحزاب «الغد والجبهة والعدل والعدالة وائتلاف مصر الحرة والحزب المصرى الديمقراطى وعدد من الحركات الشبابية»، وانتهى الاجتماع إلى رفع عدة مطالب خلال المظاهرة، من بينها: حل المجالس المحلية، وعرض مشروع قانون مباشرة الحقوق السياسية على الرأى العام قبل إقراره، وانتخاب لجنة تأسيسية لإعداد دستور جديد، وتأجيل انتخابات مجلس الشعب المقبلة.


قال الدكتور أحمد دراج، المنسق العام المساعد للجمعية الوطنية للتغيير، إن الهدف من مليونية الجمعة التأكيد على الوحدة الوطنية وأمن المواطن الذى أصبح فى خطر بسبب الأعمال الإجرامية التى تشهدها مصر بشكل «منظم»، واتهم أعضاء الحزب الوطنى المنحل فى المجالس المحلية بأنهم وراء تلك المشاكل، لافتاً إلى أن الحضور طالبوا بإقالة 10 محافظين محسوبين على الحزب الوطنى، وكذلك إقالة محسن النعمانى، وزير التنمية المحلية، لتعيينه محافظين من الحزب الوطنى بنفس آلية النظام السابق فى اختيار المحافظين.


وأشار «دراج» إلى أن الحضور أجمعوا على أنه لا يمكن إجراء انتخابات مجلس الشعب فى ظل الغياب الأمنى، وقال: «إجراء انتخابات فى هذه الظروف قد يؤدى إلى كارثة ويجب تأجيلها لحين استقرار الأمن».


وقال جورج إسحاق، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن الهدف من المظاهرة التأكيد على الوحدة الوطنية، والعودة إلى روح الثورة التى لم تشهد تمييزاً بين مسلم ومسيحى، ووقوف الجميع صفاً واحداً من أجل الوطن، متهماً من قاموا بأحداث الفتنة بأنهم أضروا بالوطن وأنفسهم، وطالب بتطبيق القانون بصرامة على كل من يثبت تورطه فى الأحداث السابقة ومحاسبة كل من يتسبب فى إحداث فتنة.


من جهة أخرى، دعا اتحاد شباب ماسبيرو، الذى يضم جبهة الشباب القبطى وائتلاف اتحاد الأقباط، إلى تنظيم مظاهرة مليونية غداً أمام مبنى التليفزيون تحت عنوان «التصعيد»، للتأكيد على مطالبهم التى تتمثل فى السماح ببناء وترميم الكنائس فى محافظتى المنيا وأسيوط وبعض محافظات الوجه البحرى، وإصدار قانون دور العبادة الموحد ومعاقبة المتسببين فى الأحداث الأخيرة بطريقة علنية.


من جهة أخرى، طالب الدكتور محمد البرادعى، المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية، الحكومة، بضرورة التصدى الرادع للانفلات الأمنى الذى تشهده البلاد فى الآونة الأخيرة، مؤكداً خلال رسالة كتبها على صفحته على موقع «تويتر»، الأربعاء، «أن الوضع القائم لا يمكن أن يستمر، وأن الوقت حان للشفافية والتحرك السريع قبل أن نجد أنفسنا فى نفق مظلم».


وعاد البرادعى، الأربعاء، من بلغاريا، بعد أن شارك فى مؤتمر عن الثورات فى العالم العربى بمدينة استوريل، ومن المقرر أن يعقد اجتماعاً، اليوم، مع أعضاء حملته الانتخابية لمتابعة نشاطه الانتخابى والاستعداد للبدء فى خطوات فعلية لحملة ترشحه للرئاسة.


ووجهت الحملة الشعبية لدعم البرادعى بالإسكندرية الدعوة لتنظيم مسيرة، اليوم، أمام محطة جناكليس بشارع أبوقير لرفض حالة الاحتقان الطائفى التى تشهدها مصر بعد حادث كنيسة مارمينا بإمبابة، وأصدرت الحملة بياناً، الأربعاء، أوضح أن الهدف من المسيرة مطالبة المجلس العسكرى بالمحاكمة العاجلة لجميع المتورطين فى حادث إمبابة، وفتح باب التعاون الشعبى مع جهاز الشرطة لإعادة دور رجل الشرطة طبقاً للقانون.


وأضاف البيان أن المسيرة يشارك فيها العديد من رجال الدين والشخصيات العامة ولاعبى الكرة والفنانين، حيث يرتدى كل من يشارك فى المسيرة «تيشيرتات بيضاء» ويرفعون أعلام مصر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية