قررت النيابة الكلية بشبرا الخيمة، الإثنين، إحالة قضية انتحاري كنيسة العذراء بمسطرد بشبرا الخيمة إلى نيابة أمن الدولة العليا لاستكمال التحقيقات.
كانت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية، قد ألقت القبض على التنظيم الإرهابي الذي استهدف كنيسة العذراء بمنطقة مسطرد، والذي أسفر عن تفجير المتهم الرئيسي لنفسه نتيجة التشديدات الأمنية بمحيط المنطقة.
وتوصلت تحريات الأمن الوطني إلى تحديد البؤرة الإرهابية المرتبطة الانتحاري المدعو عمر محمد أحمد مصطفى، وعقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا تم ضبط المتهمين، وهم «م. أ. ع. ع» والاسم الحركي زيزو المنياوي، مواليد 22 فبراير 1975، ويقيم بمنطقة الزاوية الحمراء، ويعمل موظف بالشركة المصرية للخدمات البترولية وسبق توليه مسؤولية إحدى البؤر المعتنقة للفكر القطبي منذ 1999.
و«ي. ك. م. د» مواليد 17 ديسمبر 1979، ويقيم الزاوية الحمراء والمهنة ميكانيكي سيارات و«ص. س. م. م»، مواليد 11 أكتوبر 1976، ويقيم بمحافظة القليوبية موظف بالشركة المصرية للخدمات البترولية، وسبق انضمامه لإحدى البؤر المعتنقة للفكر القطبي منذ عام 1999، و«ر. ع. س. ع»، مواليد 17 أبريل 1976 بالقاهرة وتقيم في الزمالك حاصلة على ليسانس آداب ومن العناصر الرئيسية التي لها دور بارز في مجال الترويج للأفكار المتطرفة، وتقوم بتوفير الدعم المالي للعناصر الإرهابية بتكليف من بعض الإرهابيين الهاربين بالخارج.
و«هـ. أ. م. ن»، مواليد 16 فبراير 1974، بالقاهرة، ويقيم الزاوية الحمراء، وسبق انضمامه لإحدى البؤر المعتنقة للفكر القطبي منذ 1999، و«ن. أ. ع. ع»، مواليد 4 يناير 1981 بالقاهرة، وتقيم بالزاوية الحمراء، وهى زوجة المتهم الخامس وشقيقة المتهم الأول.
وعثر بحوزة المتهمين على 2 سلاح آلي، ورشاش عوزي، وطبنجة عيار 9 مم، و2 فرد خرطوش، وكمية كبيرة من الطلقات النارية، ونصف كيلو بارود، و5 كيلو جرام من مادة النترات، وكمية من بودرة الألومنيوم والسائل الأسيتون التي تستخدم في تصنيع المتفجرات ودائرة كهربية وريموت كنتروب وكمية كبيرة من الألعاب النارية وبرطمان به مادة سائلة مجهولة وجوال به كمية رومان البلي وكمية كبيرة من المسامير ومبلغ ملي قدره نصف مليون جنيه وعدد 3 سيارات.
وأدلى المتهمان الأول والثانى بمعلومات تفصيلية عن الحادث الإرهابي الخسيس حيث اعترفا بقيامهما بوضع مادة سامة على المسامير المستخدمة في تصنيع العبوة الناسفة التي انفجرت في الانتحاري بهدف إحداث إصابات قاتلة بمحيط الموجة الانتحارية لإسقاط أكبر عدد من الضحايا.
وقال المتهمان إنه تمت الانتحاري استعان باثنين من العناصر المضبوطة بالقرب من الكنيسة حيث قام المتهم المضبوط «ي. ك» بمراقبة المكان بدراجة نارية، والمتهم المضبوط «م. ع» أعطى إشارة البدء للإرهابي القتيل الذي كان يضع العبوة في حقيبة أسفل ملابسه.