أدلى إرهابيان في حادث مسطرد وهما محمد أحمد عبد المؤمن عواد، ويحيى كمال محمد، بمعلومات تفصيلية عن الحادث الإرهابي الفاشل بمسطرد الذي استهدف الكنيسة ومحيطها وتصدت له قوات الأمن.
حيث اعترف المتهمان بقيامهما بوضع مادة سامة على المسامير المستخدمة في تصنيع العبوة الناسفة التي انفجرت في الانتحاري بهدف إحداث إصابات قاتلة بمحيط الموجة الانتحارية لإسقاط أكبر قدر من الضحايا.
كما كشفا عن استعانة الإرهابي القتيل (عمر محمد أحمد) باثنين من العناصر المضبوطة بالقرب من الكنيسة، حيث قام المتهم المضبوط يحيى كمال بمراقبة المكان بدراجة نارية، والمتهم المضبوط محمد عواد أعطى إشارة البدء للإرهابي القتيل الذي كان يضع العبوة في حقيبة أسفل ملابسه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتباشر النيابة التحقيق.