x

مصر والصين توقعان على منحة إنشاء قمر صناعي للاستشعار عن بعد

وزير التعليم العالي:المشروع ينقل البحث العلمى نقلة نوعية في مجال الفضاء
الإثنين 13-08-2018 11:49 | كتب: ناجي عبد العزيز |
قمر صناعي - صورة أرشيفية قمر صناعي - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

وقعت مصر والصين، الاثنين، منحة لتنفيذ مشروع إنشاء القمر الصناعي «مصر سات 2» لتطبيقات الاستشعار عن بعد بقيمة 45 مليون دولار.

ووقع على المنحة كل من الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي مع سونغ آي قواه، سفير الصين لدى القاهرة، بحضور الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، وممثلين عن الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، وذلك استكمال لمنحة مشروع تجميع الاقمار الصناعية بقيمة 23 مليون دولار، بالتعاون مع وكالة الفضاء الصينية.

وأكدت الوزيرة أن المنحة تأكيد على العلاقة الاستراتيجية مع الصين خاصة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والبحث العلمى، مشيرة إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تعاون بين وزارتى الاستثمار والتعاون الدولى والتعليم العالى والبحث العلمى خاصة في مشروعات ريادة الاعمال والشباب.

وأشارت الوزيرة في بيان صادر عن الوزارة اليوم، إلى أن المشروع يهدف إلى نقل التكنولوجيا الصينية في مجال الاقمار الصناعية لخدمة اغراض المشروعات البحثية والاستشعار عن بعد، مشيرة إلى أهمية التعاون مع الصين في مجال تكنولوجيا الفضاء والاستشعار عن بعد مع الصين والاستفادة من الخبرات الصينية في هذا المجال، ليتواكب ذلك مع انشاء وكالة الفضاء المصرية، والتي ستجعل من مصر مركزا اقليميا وعربيا.

وأشادت الوزيرة بالعلاقات المصرية الصينية، فالصين تعد واحدة من أقرب شركائنا في التنمية موضحة أن هناك عدة مشاريع ينفذها الجانب الصينى وهى ﻣﺮﻛﺰ اﺧﺘﺒﺎرات اﻟﺘﺠﻤﻴﻊ اﻟﺴﻤﻜﻲ واﻻﻧﺪﻣﺎج، ومركز تدريب مهني في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لتوفير قوة عاملة مدربة على درجة عالية من التأهيل لتلبية متطلبات الصناعات والاستثمار الأجنبي في المنطقة الاقتصادية، ومشروع دار أوبرا الأقصر، وتطويرنظام التعليم عن بعد «المرحلتان الأولى والثانية».

وأضافت الوزيرة أن العلاقات الاستثمارية المصرية الصينية تقدمت تقدما ملحوظا في السنوات الأخيرة، وتتصدر الشركات الصينية في مصر قطاعات (تكنولوجيا المعلومات- الكهرباء- الإتصالات- المواصلات والنقل) بإجمالي 1558 شركة.

وقال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، إن المشروع يضع مصر في خطوة هامة في مجال البحث العلمى، حيث يشمل المشروع تدريب عدد من الكوارد المصرية في الصين على الاستشعار عن بعد، وعمل مركز لتجميع الاقمار الصناعية في مدينة الفضاء المصرية.

وأوضح أن هذه المشروعات تنقل البحث العلمى نقلة نوعية في مجال الفضاء مع وجود عدد من الشركاء ومنهم وزارة الاستثمار والتعاون الدولى.

من جانبه، أكد السفير الصيني على عمق العلاقات التاريخية المصرية-الصينية، موضحا أن المرحلة المقبلة ستشهد تطورا للاستثمارات الصينية في مصر، مشيرا إلى أن الصين حريصة على نقل خبرتها في مجال تكنولوجيا تصنيع وتشغيل الاقمار الصناعية حيث سيسهم مشروع القمر الصناعي في دعم ريادة مصر الاقليمية في مجال الفضاء والبحث العلمي، مشيدا بتحسين بيئة الاستثمار والاعمال في مصر والتى تشجع المستثمرين الصينين على ضخ المزيد من الاستثمارات الجديدة خلال الفترة المقبلة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية