قال على المانسترلي، رئيس غرفة شركات السياحة بالإسكندرية أن نسب الإشغالات حاليا بالإسكندرية تصل إلى 100% ومن المنتظر أن تستمر حتى عيد الأضحى بهذه النسبة في ظل قضاء المصريين والعرب لإجازات المصايف بمحافظة الثغر واتجاه أبناء المحافظات القريبة لقضاء إجازاتهم بالإسكندرية وانتعاش رحلات اليوم الواحد.
وأضاف «المانسترلي» في تصريحات صحفية الأحد، أن محافظة الإسكندرية تشهد طفرة غير مسبوقة في السياحة واتجاه أنظار العالم لها خاصة بعد فوزها بتنظيم المؤتمر الدولي للمتاحف وكذلك إقامة مؤتمر الجذور بالإسكندرية برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي وحضوره.
وتابع أن محافظة الإسكندرية تستقطب نسبة كبيرة من السائحين العرب بخلاف السياحة الأجنبية والداخلية لما لها من ذكريات جميلة مع السائحين العرب من خلال مشاهدتها في السينما والدراما المصرية التي تم تصويرها في الإسكندرية أو مرتبطة أحداثها بالمحافظة هذا فضلا عن جمال جوها وقربها من العاصمة القاهرة وتوافر الشقق الفندقية التي يفضلها السائح العربي لقضاء إجازاته مع أسرته في أغلب الأحيان وهذا ما يشجعهم على زيارة الإسكندرية والإقامة بها.
وأشار إلى أن محافظة الإسكندرية لديها فرصة كبيرة لتحقيق أعلى نسب إشغالات لما تتمتع به من تنوع سياحي من سياحة بيئية وشاطئية وأثرية ورياضية ومؤتمرات ولكنها تحتاج بشكل عاجل إلى زيادة السعة الفندقية من خلال إنشاء فنادق جديدة والتوسع في تشغيل خطوط طيران مباشرة إلى الأسواق السياحية المستهدفة والتسويق لمقاصد الإسكندرية السياحية من خلال المشاركة في البورصات السياحية العالمية.
وأشار «المانسترلي» إلى ضرورة وضع خطة قوية للقضاء على التكدس المروري في الإسكندرية بموسم الصيف لتوفير راحة المواطنين والسائحين أيضًا.
ودعا إلى ضرورة وضع خطة دعائية قوية لاستضافة الإسكندرية للمؤتمر الدولي للمتاحف الذي فازت الإسكندرية بتنظيمه في 2022 من الآن لأن هذا الحدث المهم يعطى ثقة لدي منظمي الرحلات في تنظيم رحلات إلى محافظة الإسكندرية للسياح الأجانب ويزيد من ثقل مصر السياحي بشكل عام وخير رسالة بأن مصر بلد الأمن والأمان والاستقرار.
وأوضح أن مصر عائدة بقوة إلى سابق عهدها في استقبال السائحين خاصة بعد التقارير العالمية الجيدة التي تصدر عن مصر مؤخرا من خلال جهات ذات ثقل عالمي ومن المتوقع أن تكون السياحة هي الحصان الرابح للاقتصاد المصري وتوفير العملة الصعبة خلال الفترة المقبلة ومع النمو السياحي تزدهر الصناعة والتجارة المصرية.