لجان الاقتراع تغلق أبوابها في نهاية اليوم الأخير لجولة الإعادة

أغلقت لجان الاقتراع أبوابها في اليوم الثاني والأخير من جولة الإعادة بالمرحلة الأولى لانتخابات مجلس الشعب، استعدادا لنقل الصناديق إلى اللجان العامة لتتم عملية الفرز.

ومن المنتظر أن تعلن النتيجة النهائية للمرحلة الأولى، الخميس المقبل، وفقا لما أعلنه رئيس «اللجنة العليا للانتخابات»، ظهر الثلاثاء

كان ضعف الإقبال على التصويت هو السمة الغالبة التي ميزت جولة الإعادة بشكل عام، واليوم الثاني منها بصفة خاصة، حيث اختفت الطوابير الطويلة التي ميزت الجولة الأولى.

كما كان استمرار الدعاية أمام اللجان، واستخدام الشعارات الدينية، أبرز الانتهاكات الانتخابية، حيث انتشرت خيام حزبي «الحرية والعدالة» الذراع السياسية لجماعة «الإخوان المسلمين»، و«النور» السلفي على الرغم من تحذير القوات المسلحة وتهديدها باعتقال كل من يقوم بالدعاية الانتخابية أمام اللجان.

الأمر الذي وصفه المستشار عبد المعز إبراهيم، رئيس «اللجنة العليا للانتخابات»، في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، قائلا: «الدعاية لا تزال مستمرة بالمخالفة للقانون، والأمر هنا أخلاقي، فلا يجب ممن سيقوم بتشريع القوانين في البرلمان أن يكون هو أول مخالف للقانون، وسنترك الحكم للشعب على مثل هذا الناخب»، كما أعلن أنه سيتم «شطب أي مرشح يستخدم شعارات دينية بمجرد الإبلاغ رسميا».

وكان من أبرز الأحداث التي شهدتها جولة الإعادة حكم القضاء الإداري بإلغاء الانتخابات في الدائرة الأولى بالقاهرة، لما شابها من تجاوزات، وإقرار «اللجنة العليا»، الثلاثاء، إجراءها يومي 10 و11 يناير المقبل، على أن تكون جولة الإعادة يومي 17 و18 يناير.

وتجرى انتخابات جولة الإعادة في تسع محافظات هي القاهرة، والإسكندرية، والفيوم، وكفر الشيخ، وأسيوط، والأقصر، ودمياط، وبورسعيد، والبحر الأحمر.

وتحسم تلك الجولة، 52 مقعداً في مجلس الشعب المقبل، يتنافس عليها 48 مرشحًا لحزب الحرية والعدالة، و36 للنور، و14 للكتلة المصرية، ومرشح للوفد، ومرشح لمصر القومي، و4 مستقلين.