x

بعد قرار إعادة الانتخابات بالدائرة: «الساحل» تعود إلى «نقطة الصفر»

الثلاثاء 06-12-2011 16:57 | كتب: محمد عبدالقادر |
تصوير : أحمد المصري

149 مرشحاً على المقاعد الفردية، و15 قائمة حزبية، لم يتخيل أى منهم إعادة «مباراة» الانتخابات فى دائرة الساحل، بقرار من المستشار عبدالمعز إبراهيم، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، أصدره مساء أمس الأول، استجابة لحكم المحكمة الإدارية العليا بعد الطعون التى قدمها مايقرب من 75 مرشحا، طالبوا بإلغاء الانتخابات بسبب الأحداث التى وقعت فى لجنة الفرز بمدرسة جلال فهمى فى الجولة الأولى.

دائرة الساحل تضم مناطق الساحل وشبرا وروض الفرج والزاوية الحمراء والشرابية، وشهدت خلال جولة الإعادة ارتباكاً شديداً أدى لعزوف الناخبين عن الإدلاء بأصواتهم، ففى الوقت الذى يؤكد فيه المرشحون الذين خسروا الجولة الأولى وقدموا طعونا أنه لا توجد انتخابات، يطالب حزبا الحرية والعدالة والكتلة المصرية اللذين دخل مرشحوهما جولة الإعادة فى الميكروفونات ورسائل المحمول الأهالى بالنزول بدعوى أن الانتخابات قائمة.

ووسط حالة الشد والجذب فى الدائرة، خرج رئيس العليا للانتخابات لفض هذا الاشتباك، وأعلن أن الدائرة ستشهد انتخابات جديدة يومى 10 و11 يناير المقبلين، والإعادة فى 17 و18 يناير، لتنفجر الدائرة فجأة بعد الهدوء الذى ساد.

ورصدت «المصرى اليوم» ردود الأفعال، ففى الوقت الذى أبدى فيه العديد من أهالى الدائرة إحباطهم الشديد بسبب ضياع مجهوداتهم فى عملية الإدلاء بالأصوات، أبدى آخرون سعادتهم واعتبروا تنفيذ الحكم بداية لسيادة القانون فى مصر، أما على مستوى القوائم الحزبية والمرشحين، فتباينت أيضا ردود أفعالهم ما بين ساخط بسبب حصدهم لمقاعد فى البرلمان فى الجولة الأولى من مرشحى «الحرية والعدالة» و«النور» و«الكتلة المصرية»، والباقى أقاموا الأفراح فى الدائرة ابتهاجا بالحكم، ووصفوه بالامتصار التاريخى، وعلى الفور بدأت القوات المسلحة سحب صناديق الاقتراع من اللجان وسط حراسة مشددة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية