شهدت دائرة الساحل وشبرا وروض الفرج ارتباكًا شديدًا بسبب تأخر القضاة وأوراق التصويت، ورفض عشرات الناخبين في مدرسة شبرا التجريبة الإدلاء بأصواتهم بسبب عدم وجود أختام على أوراق الانتخاب، على الرغم من إعلان اللجنة العليا للانتخابات أن توقيع القاضي على ورقة التصويت يحل محل الأختام.
وبدأت العديد من اللجان، عملية التصويت، في الحادية عشرة صباحًا، ومنها لجان مدارس روض الفرج، والترعة، ومحمد فريد، مما تسبب فى تذمر الناخبين، ودخلوا في مشادات كلامية مع ضباط الجيش المكلفين بحراسة اللجان، ظنا منهم أنه يتم منعهم من التصويت إلا أن الضباط أبلغوهم بأن السبب عدم وصول القضاء وأوراق التصويت.
وشهدت مدرسة السيدة حنيفة بروض الفرج، وصول أوراق الانتخاب على «تكاتك»، كما اكتشف بعض المرشحين تغير أرقامهم مما اضطر بعضهم لتسيير سيارات بميكروفونات للتنبيه عليهم بالاختيار بالرمز بدلاً من الرقم.
يأتى ذلك فى الوقت الذى احتشد فيه آلاف الأقباط الموجودين بالدائرة للتصويت، وعلى غير المتوقع لم تفلح توجيهات الكنيسة لحشد أصوات المسيحيين لصالح قوائم بعينها أو مرشحين بعينهم، حيث أكد معظمهم لـ«المصري اليوم»، أنهم يصوتون بعيدًا عن أي قرارات تخرج من الكنيسة ولا يقبلون وصاية عليهم.
وتتنافس في الدائرة، قائمتان، «الكتلة المصرية» التي جاء على رأسها، الدكتور عماد جاد، والقائمة الأخرى لحزب «الإصلاح والتنمية»، ويتصدرها رامي لكح.
وشهدت الدائرة قيام الناشطين السياسيين بتوزيع منشورات أمام اللجان توضح الأحزاب التى تضم فلولًا، وجاء من بينها قائمة حزب الوفد التي يتصدرها النائب الوفدى السابق طارق سباق، ومعه عضو الحزب الوطني المنحل حشمت فهمي.