تفقد الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، مساء أمس الأول، أعمال الترميم بمقصورة الإسكندر الأكبر فى معبد الأقصر، وطريق الكباش الفرعونى، للوقوف على حجم الأعمال التى تتم ونسب الانتهاء منها، وذلك لخدمة القطاع الأثرى وزيادة الحركة السياحية بالمحافظة.
وحرص «العنانى»- خلال جولته برفقة محمد بدر، محافظ الأقصر، والدكتور مصطفى وزيرى، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، والدكتور محمد عبدالعزيز، مدير عام منطقة آثار مصر العليا- على متابعة ما انتهت إليه أعمال الترميم الدقيق بالمعبد، والخاص بالجهتين الشمالية والشرقية بمقصورة الإسكندر الأكبر، والتى شملت ترميم وتنظيف وتقوية الجدار الشرقى للزورق المقدس وقدس الأقداس وتنظيف وتقوية النقوش والأوانى الموجودة بهما، وإزالة الأتربة والسناج العالقة بالجدران والعمل عل إظهار النقوش بشكل جيد.
وأضاف أنه تجرى دراسة لإمكانية ترميم وتجميع بعض تماثيل فناء الملك رمسيس الثانى، كما يشهد البر الغربى العديد من الحفائر، التى تتولاها البعثة الأثرية المصرية، بقيادة الدكتور مصطفى وزيرى، والتى تسابق الزمن فيها، مع وجود مساندة ودعم كامل لها فى عملها، مؤكداً أن الفترة المقبلة ستشهد إعلان كشف أثرى جديد، بجانب فتح مقابر ومواقع جديدة لجذب السياح لزيارتها.
وأشار إلى أن من أهم المشروعات التى تجرى الآن فى الأقصر الإعداد لافتتاح طريق الكباش فى أقرب وقت ممكن، منوهاً بأنه تم قطع شوط كبير فى العمل به وحل جميع المشكلات العالقة، التى كانت تعوق استكمال الطريق، كما تم العمل على اتخاذ الإجراءات التنفيذية لبناء كنيسة جديدة للطائفة الإنجيلية، حيث تم توفير أرض لها بواسطة القوات المسلحة.