قال مصطفى وزيري، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، إنه «اكتشفنا العديد من المقابر ولم نصب بأي لعنة فراعنة».
ونفى وزيري، في برنامج «رأي عام» على قناة «TEN»، مساء الثلاثاء، ما تردد مؤخرا بالصحف الأجنبية ومواقع التواصل الاجتماعي المحلية، بشأن أن التابوت المكتشف بمعرفة البعثة المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار بمقبرة ترجع للعصر البطلمي، أثناء أعمال حفر مجسات بأرض أحد المواطنين بشارع الكرميلي بمنطقة سيدي جابر بحي شرق الإسكندرية، يرجع للإسكندر الأكبر وبه لعنة قد تصيب العالم أجمع.
وتابع: «لم يتم فتح التابوت المكتشف بالإسكندرية حتى الآن ولا توجد به أي لعنات».
وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه حال فتح التابوت ومعرفة اسم صاحب المقبرة المكتشف بها سيتم الإعلان عن ذلك في بيان رسمي للرأي العام.