قال نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، إن «الكثير خرج عن منظومة الرهبنة في الفترة الأخيرة، ومنهم من أصبح لديه علاقات إعلامية ومالية مما يفقد الرهبنة الزهد وترك الدنيا».
وأضاف، في مداخلة لبرنامج «رأي عام» على قناة «TEN»، أن «قرارات البابا تواضروس الثاني جاءت لضبط منظومة الرهبنة، والعمل على التوزيع العادل للرهبان في الأديرة».
وتابع أن «الراهب لا يجب أن يختلط بالعالم لكي لا يفقد قيمته، وهناك أشخاص حاصلون على درجات عليا ويتركون الدنيا من أجل الرهبنة، ومن دخل الرهبنة عليه الالتزام بشروطها من ترك الدنيا والتفرغ لعبادة الله، وقرارا البابا حاسمة لضبط أي خرق للقواعد».