زارت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، مدينة شرم الشيخ في جولة مكوكية لزيارة مواقع العمل البيئي بالمدينة وعقد مجموعة من اللقاءات لبحث ترتيبات استضافة المدينة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية التنوع البيولوجي المقرر عقده في نوفمبر المقبل.
أخبار متعلقة
وتفقدت «فؤاد» حالة المحميات للوقوف على الوضع البيئي لها، ومنها محمية نبق وقرية الغرقانة وحديقة السلام، وأعمال التطوير بمحمية رأس محمد، بالإضافة إلى زيارة مقر محميات البحر الأحمر ولقاء العاملين، وزيارة مركز التدريب.
وشاركت الوزيرة في البرنامج التدريبي الخاص بالإدارة المستدامة لمخلفات الرعاية الصحية بحضور ممثل منظمة الأمم المتحدة الإنمائي بمصر.
وبحثت الوزيرة مع اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، تفاصيل تحويل مدينة شرم الشيخ إلى مدينة خضراء من خلال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والبنوك التنموية الدولية وفي إطار البرنامج القومي لتنمية سيناء الذي تنفذه وزارة الاستثمار بتكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسي تمهيدا للإعلان عن الانتهاء من تحويلها لمدينة خضراء خلال المؤتمر.
وأشارت «فؤاد» إلى عقد مؤتمر صحفي، الاثنين، للإعلان عن الاستعدادات لاستضافة مصر لمؤتمر التنوع البيولوجى المزمع عقده في نوفمبر المقبل بشرم الشيخ، لافتة إلى أن قطاع المحميات الطبيعية في مصر قد انتهى من خطة تطوير ثلاثة محميات كمرحلة أولى وهم: الغابات المتحجرة في التجمع الخامس، محمية وادي دجلة في زهراء المعادي، ومحمية الريان في الفيوم.
وتابعت: «محمية رأس محمد في شرم الشيخ تحظى برواج سياحي كبير نظراً لأن السياح يأتون من انحاء العالم ليتمتعوا بمناظر الشُعب المرجانية الموجودة بالمحمية والتي تساوي ثلث الشُعب المرجانية الموجودة في العالم».
ولفتت الوزيرة إلى أن «المحميات الطبيعية من الممكن أن تحقق دخلا كبيرا لمصر إذا أحسنا استغلالها سياحياً من خلال تشجيع المستثمرين بالخارج للاستثمار في هذه المحميات وتطوير واستغلال هذه المحميات بشكل صحيح، وسيتحقق دخل كبير جداً للدولة عن طريق السياحة البيئية، ومن الممكن تحويل المحميات الطبيعية إلى مصدر رزق للدولة من خلال تطوير المحميات المهملة وتحويلها إلى مزارات سياحية خاصة مع وجود 30 محمية طبيعية في مصر تمثل ١٥% من مساحة الدولة»، قائلة: «ننتظر تعديلات تشريعية لقانون المحميات الطبيعية من المنتظر إقرارها لتحديث القانون الأول للمحميات الصادر عام 1983 والذي أصبح الآن غير ملائم للتغيرات الحالية».
