x

وزيرة البيئة تبحث تعزيز التعاون مع مفوض الاتحاد الأوروبي

الثلاثاء 31-07-2018 13:17 | كتب: منى ياسين |
ياسمين صلاح الدين فؤاد عبد العزيز، وزيرة البيئة الجديدة، - صورة أرشيفية ياسمين صلاح الدين فؤاد عبد العزيز، وزيرة البيئة الجديدة، - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

التقت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، بالسيد إيفان سيركوش، مفوض الاتحاد الأوروبي، لمناقشة مجالات التعاون المشتركة بين مصر والاتحاد الأوروبي في مجالات البيئة، خاصة تغير المناخ، والمخلفات واستضافة مصر مؤتمر التنوع البيولوجى نوفمبر المقبل.

وأكدت «فؤاد» أن مصر تمتلك استراتيجية متكاملة للبيئة وأنها تضع القضايا البيئية في الصدارة بالتوازي مع النهضة الشاملة التي تشهدها في مختلف المجالات، مشيرة إلى أن برنامج عمل الوزارة يأتي على رأس أولوياته حل مشكلة المخلفات الصلبة والقمامة عن طريق برنامج موسع يضم إشراك القطاع الخاص في عملية التخلص من المخلفات وتحويلها إلى طاقة وتطوير مدافن النفايات وغيرها.

وأضافت: «أننا نأمل لعقد شراكة بين قطاع الأعمال في مصر والجانب الأوروبي بمجال المخلفات الصلبة ونقل التكنولوجيا والخبرات».

وناقش الطرفان التعاون المشترك فيما يخص مؤتمر الأطراف المعنية بالتغيرات المناخية المقرر عقده ببولندا نهاية العام الجاري COP24، حيث أكدت الوزيرة حرص مصر بما أنها ترأس مجموعة الـ77 والمجموعة الأفريقية على التوصل إلى نتائج موضوعية خلال المؤتمر، والعمل على تفعيل العناصر المختلفة لاتفاقية باريس بطريقة تضمن التنفيذ الفعال وتسمح بتعزيز الطموح بما يتماشى مع الظروف الوطنية لكل دولة، وتحقق المساواة والمسؤوليات المشتركة للدول مع الحفاظ على السيادة الوطنية، وتحقيق الأهداف العالمية ذات الصلة.

وأشارت إلى أن هناك عدد من القضايا التي يلزم حلها خلال مؤتمر الأطراف الرابع والعشرين ومنها المساواة بين البلدان المتقدمة والنامية خلال تفعيل اتفاق باريس، وتحقيق التوازن بين العمل والدعم، ووضع مجموعة من الإجراءات القابلة للتنفيذ في اتفاق باريس، وتفعيل نطاق عمل المراكز الوطنية للمساعدات الإنمائية خاصة في مجالات التكيف والتمويل ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات، وتقديم الدعم في تلك المجالات وتحقيق مبدأ اﻟﺗﻣوﯾل اﻟﻣﻧﺎﺧﻲ.

وأشارت «فؤاد» إلى أهمية وضع قضية تدابير التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية كأولوية أساسية تحتاج إلى الدعم الفوري والكافي، والتعجيل بتنفيذ إجراءات ما قبل عام 2020 لتوفير أساس قوي للثقة المتبادلة بين الأطراف لفترة ما بعد 2020.

وفيما يتعلق بإعلان شرم الشيخ كمدينة خضراء، قالت الوزيرة إنها تتطلع إلى تقديم الاتحاد الأوروبي الدعم بهدف الانتهاء من جميع الإجراءات وإعلانها مدينة خضراء.

وتباحث الجانبان حول المشاركة في الأسبوع الدبلوماسي للمناخ في سبتمبر المقبل، والذي يهدف إلى رفع الوعي حول قضايا تغير المناخ وتعزيز عمل الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في هذا المجال في مصر.

وأكدت الوزيرة أن الهدف الرئيسي والأساسي من كل الجهود التي تبذلها الوزارة هو التأثير بالإيجاب على مستوى المعيشة للمواطن المصري، مشيرة إلى التعاون الكبير والتكامل التام والتنسيق الدائم بين أعضاء حكومة الدكتور مصطفى مدبولي.

ومن جانبه، أكد السيد المفوض على تقديم الدعم لعقد مؤتمر الأطراف للتنوع البيولوجي المزمع عقده في شرم الشيخ والحرص على اختيار مصر كشريك في الاستثمار لما تتمتع به من الأمن والامان، وأن الاتحاد الأوروبي ملتزم بما تم من إجراءات في العمل المناخي ويدعم جهود مصر في هذا المجال.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية