دعا العاهل المغربي الملك محمد السادس، الأحزاب والقوى السياسية المغربية إلى الانخراط في العمل الجماعي والترفع عن الخلافات من أجل النهوض بالأوضاع الاجتماعية، كما شدد على ضرورة القيام بإعادة هيكلة شاملة وعميقة للبرامج والسياسات الوطنية فى مجال الدعم والحماية الاجتماعية، جاء ذلك فى خطاب وجهه إلى الشعب المغربي بمناسبة عيد الجلوس التاسع عشر، والذى ألقاه في مدينة الحسيمة التي شهدت عدد من الاحتجاجات في وقت سابق.
وشدد ملك المغرب علي ضرورة مواصلة الوحدة والتلاحم، كما حذر من دعاة السلبية والعدمية وبائعى الأوهام، مشيرا إلى أن الوطنية الحقيقية تعزز الوحدة والتضامن، خاصة فى المراحل الصعبة، مؤكد أن المغاربة لن يسمحوا لدعاة السلبية والعدمية باستغلال بعض الاختلالات، للتطاول على أمن المغرب واستقراره، أو لتبخيس مكاسبه لإدراكهم أن الخاسر الأكبر، من إشاعة الفوضى والفتنة، هو الوطن والمواطن، على حد سواء.
وبمناسبة ذكرى تولي مقاليد الحكم، أصدر العاهل المغربى عفوا على 1204 أشخاص من السجناء والموجودين فى حالة وقف التنفيذ.