x

الآلاف يشيعون «طالبة الأزهر» في مسقط رأسها بالدقهلية

الإثنين 30-07-2018 16:17 | كتب: غادة عبد الحافظ |
الطالبة أسماء الرفاعي الطالبة أسماء الرفاعي تصوير : آخرون

شيّع الآلاف بعزبة «الخواجات»، التابعة لقرية المحمودية مركز دكرنس بمحافظة الدقهلية، الإثنين، جثمان أسماء الرفاعي السعيد عبدالحميد، الطالبة بالفرقة الثالثة كلية التمريض جامعه الأزهر، والتى لقيت مصرعها خنقًا في مسكنها بالحي العاشر بمدينة نصر بمحافظة القاهرة على يد مجهولين.

وأكد أهالي قرية «أسماء» أنها تتدرب في العمل في المستشفى لتساعد أهلها، بالإضافة إلى دراستها في كلية الطب، وأنها طالبة متفوقة وحافظة للقرآن الكريم وتتمتع بالأخلاق الطبية مطالبين بسرعة الكشف عن الجناة.

وسادت حالة من الحزن والغضب بين أسرتها وأهالي قريتها وزميلاتها في الدراسة ومدرسيها السابقين، مؤكدين أنها تتمتع بأخلاق نادرة، ومحبوبة بين جميع أقرانها.

ونشر أحد شهود الواقعة ويدعي «عمرو» تفاصيل شهادته أمام النيابة العامة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي«فيس بوك» شرح فيها أحداث اكتشاف الجثة بصفته حاضر الأحداث والتفاصيل في الواقعة كأول فرد دخل عليها، وقال: «أنا من طلبت لها الإسعاف، لأنها ساكنة في الشقة اللي تحتي.. أنا بنزل الساعة ٩، وأنا نازل كانت الأمور طبيعية، ورجعت الساعة ٥ العصر، وأول ما قربت من العمارة كانت واحدة صاحبتها من اللي ساكنين معها تفتح باب العمارة وطالعة، ولاحظت إن الباب مفتوح ولقيت أسماء الرفاعي مرمية على الأرض».

وأضاف الشاهد: «صاحبتها صرخت بصوت عالي جداً كنت أنا وقتها على السلم في الدور الأول، سمعت الصوت وجريت على فوق لقيت صاحبتها بتصوت وبتقول أسماء أغمى عليها، فدخلت ألحقها لاحظت إن لون دراعها متغير وفي حاجه في فمها، وتأكدت وقتها أنها ميتة، وصاحبتها دخلت في صدمة عصبية فوقتها وصرخت على السكان يطلعوا وطلبت الإسعاف يلحقها وعندما شاهدها أكد أنها ميتة».

وتابع الشاهد: «عرفت من ابن عمي إنه نزل الساعة ١١.5 صباحًا كان باب الشقة مفتوح، وده اللي أكدته جارتها اللي تحت أنها سمعت صوت خبطة الساعة ١١ صباحًا، بس افتكرت إنهم بينقلوا حاجة، وبعد العثور على جثتها بلغنا الشرطة، والضابط قال إن فيه آثار خنق ومن هنا الدنيا انقلبت رأساً على عقب المباحث كلها وصلت والأدلة الجنائية والنيابة تعدادهم كان يتخطى الـ٥٠ ضابطا وأمين شرطة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية