أنهى شاب حياة والده خنقا داخل شقته بدار السلام في أول أيام رمضان.
كشفت التحريات أن المتهم مدمن مخدرات واعتاد جلب النساء وممارسة الجنس معهن، وأن والده طرده من الشقة بسبب أفعاله فأصبح دون سكن.
وأضافت التحريات أن المجنى عليه رجل قعيد وأن ابنه استغل عجزه عن الحركة وقام بخنقه وسرقة المبلغ وأبلغ الشرطة بعثوره على والده مقتول ألقي القبض عليه واعترف بجريمته.
تبلغ لقسم شرطة دار السلام من (محمود ف)، فني إصلاح طلمبات بشركه خاصة، بأنه لدى عودته لمسكنه اكتشف أن باب الشقة مفتوح وعثر على جثة والده، وسرقة مبلغ مالي 50 ألف جنيه من داخل دولاب غرفة نوم المجنى عليه، بالانتقال والفحص عثر على جثة المجني عليه وبها إصابات عبارة عن سحجات بالوجه وكسر بأحد أظافر اليد اليمنى، وتبين وجود بعثرة بمحتويات الشقة وتبين سلامة جميع منافذها.
بوضع خطة بحث بمعرفة اللواء محمد منصور، مدير الادارة العامة للمباحث الجنائية تبين أن المبلغ يقيم صحبة والده بالشقة سكنه، وأنه قام بطرد زوجته منذ خمسة أشهر، وأنه يمر بضائقة مالية وعلى خلاف دائم مع والده بسبب تعاطيه المواد المخدرة واعتياده استقطاب النسوة الساقطات لمسكنه وممارسة الجنس معهن بمقابل مادي مستغلاً أن والده قعيد ولا يستطيع الحركة.
وأكدت التحريات أن المبلغ ابن القتيل يرتبط بعلاقة بإحدى الفتيات وأنها كانت بصحبته بالشقة سكنه صباح يوم الحادث، وهدده بفضح أمره فكتم نفسه حتى فارق الحياة وسرق الـ 50 ألف جنيه وغادر الشقة وأبلغ الشرطة بالواقعة.