x

الأمم المتحدة تدعو لوقف العمليات العسكرية فى ليبيا لتخفيف معاناة المدنيين

الثلاثاء 10-05-2011 20:38 | كتب: وكالات |
تصوير : أ.ف.ب

دعت مسؤولة عمليات الإغاثة فى الأمم المتحدة، البارونة فاليرى آموس، إلى وقف العمليات العسكرية فى ليبيا للتخفيف من تداعيات الأزمة الإنسانية المتفاقمة هناك.


وقالت آموس إن مدينة مصراتة المحاصرة، وهى المدينة الوحيدة التى تسيطر عليها المعارضة، تفتقر بشدة إلى الماء والطعام، وأن السبب فى هذا يعود إلى الصراع الداخلى والعقوبات الدولية التى شلت البلاد. وطالبت «آموس» مجلس الأمن الدولى بضمان احترام جميع الأطراف القوانين الدولية.


يشار إلى أن نحو ثلاثة أرباع مليون إنسان فروا من ليبيا منذ بدء الانتفاضة ضد حكم الزعيم الليبى معمر القذافى.


وعلى الصعيد الميدانى، سمع دوى انفجارات مساء الاثنين  فى طرابلس، فيما يعتقد أنها غارات صاروخية لطائرات حلف شمال الأطلسى «الناتو» استهدفت مجمع العقيد الليبى معمر القذافى فى حى العزيزية. وأفاد شهود عيان بتصاعد دخان فى وسط العاصمة بعد تحليق كثيف لطائرات الناتو وسقوط ستة صواريخ. وقال شاهد عيان إن صاروخين، على الأقل، سقطا على مجمع إدارى يضم مركز دراسات الكتاب الأخضر قرب مبنى التليفزيون الليبى ومقر وكالة الأنباء الليبية.


وبثت قناة «الجماهيرية» التليفزيونية الحكومية،الثلاثاء، شريطا مصورا قالت إنه يظهر الدمار الذى سببته غارة الناتو على طرابلس .


فيما أعلنت المعارضة الليبية فى مصراتة أنها قامت بصد القوات الموالية للحكومة الليبية على أطراف المدينة. وقالت المعارضة إن المدينة لا تزال محاصرة، وتقع فى مرمى الصواريخ إلا أن مقاتليها تقدموا نحو 15 كيلومتراً غرب مصراتة، واقتربوا أكثر من مدينة الزليتن التى يقطنها 200 ألف نسمة وتبعد 150 كيلومتراً من طرابلس.


ووصل مقاتلو المعارضة إلى منطقة زريق بعدما استولوا على البريقة حيث فرت كتائب القذافى مخلفة وراءها صناديق الذخيرة والألبسة والأغطية والماء والأغذية.


من ناحيته، ذكر التليفزيون الليبى الرسمى أن العاصمة الليبية طرابلس «تتعرض الآن لقصف استعمارى صليبى». ويتعذر التحقق من صدق هذه التقارير الواردة من الجانبين بسبب القيود المفروضة على الإعلام.


وعلى صعيد آخر، أفاد شهود عيان فى العاصمة الليبية «طرابلس» بأن بعض المدارس علقت أعلام الثورة الليبية، وهو ما اعتبره المراقبون تطورا جديدا ومهما فى الأحداث التى تشهدها ليبيا. وأضاف شهود العيان،الاثنين ، إندلاع بعض المظاهرات فى سوقى الجمعة وتاجوراء.


وفى سياق متصل، أعلنت وزيرة الدفاع النرويجية جريت فاريمو، الاثنين ، أن دولتها التى تشارك بـ10 طائرات حربية من طراز إف - 16 فى عمليات «الناتو» ستخفض مستوى مشاركتها العسكرية إذا استمر التدخل إلى ما بعد 24 يونيو المقبل.


وفى الوقت نفسه، استبعد وزير الدفاع الفرنسى جيرار لونجيه أن تمد بلاده الثوار الليبيين بأسلحة فى الوضع الراهن، مبدياً «استغرابه الشديد» لتصريحات المعارضة الليبية التى أفادت بأن إيطاليا ستقدم لها السلاح.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية