x

ثوار ليبيا يتلقون أموالاً مقابل النفط عبر صندوق قطرى..ويشكون من «خونة» بين صفوفهم

الإثنين 09-05-2011 19:09 | كتب: وكالات |
تصوير : other

أعلن عضو فى مجموعة «دعم النفط والغاز» التى أسسها المجلس الانتقالى فى ليبيا الذى شكله ثوار «17 فبراير»، أن مدفوعات مبيعات المعارضة من النفط الخام تتم من خلال صندوق ائتمان قطرى بالدولار الأمريكى. وقال المصدر الذى رفض نشرa اسمه: «مدفوعات الخام الليبى تتم من خلال حساب مصرفى فى قطر وتتم بالدولار الأمريكى». وأضاف: «جرى بيع نحو مليون برميل حتى الآن مقابل 100 مليون دولار وتستخدم الأموال لشراء السلع الأساسية مثل الغذاء ومواد الدعم الأخرى».

وتبيع المعارضة المسلحة التى تقاتل قوات موالية للزعيم الليبى معمر القذافى النفط من الحقول التى تسيطر عليها من أجل تمويل الانتفاضة، وذلك بمساعدة قطر.

وقال المصدر: «أسسنا مجموعة دعم للنفط والغاز فى الدوحة، ولدينا الآن مكتب هناك.. قطر تساعد من خلال تسويق الخام وسوقنا المستهدفة الرئيسية الآن هى جنوب أوروبا». وميدانياً، تمكن الثوار فى ليبيا من السيطرة على قرية زريق على بعد 25 كيلومتراً عن مصراتة - التى تبعد 200 كلم شرق طرابلس - بعدما كبدوا كتائب القذافى خسائر كبيرة. وبهذه الخطوة يصبح طريق الثوار مفتوحا باتجاه قرية الدافينة الاستراتيجية على بعد 35 كيلومتراً من مصراتة التى تدور المعارك على عدة جبهات فيها خاصة بالقرب من مطار المدينة والأكاديمية العسكرية.

وأكد المجلس الانتقالى الذى شكله ثوار «17 فبراير» وجود خونة بين صفوف المعارضة، يرسلون المعلومات إلى نظام القذافى، وقالوا إن قصف كتائب الزعيم الليبى خزانات الوقود فى مصراتة بصواريخ جراد، كانت وراءه معلومات سربها هؤلاء الخونة للقوات الحكومية. من جانبه، أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلنطى «الناتو» أندرس فوج راسموسن، أنه «لا مستقبل للعقيد معمر القذافى ونظامه»، وذلك رغم اتساع نطاق النزاع بين قواته والثوار المدعومين من الحلف. لكن راسموسن أقر بأن النزاع المستمر منذ نحو شهرين ينبغى أن يحل بالوسائل السياسية وليس العسكرية. وقال المسؤول فى الحلف لشبكة «سى.إن.إن» الأمريكية: على القذافى أن يدرك سريعا أنه لا مستقبل له ولنظامه، لقد بدأ العد العكسى بالنسبة إليه وازدادت عزلته». وأعرب عن «تفاؤله الكبير» برحيل القذافى فى ضوء موجة الاحتجاجات فى شمال أفريقيا والشرق الأوسط ومقتل زعيم القاعدة أسامة بن لادن وتصاعد الضغوط على طالبان فى أفغانستان.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية