أدانت ماليزيا، الإثنين، بشدة الهجوم الإسرائيلي على المسلمين في المسجد الأقصى المبارك بالقدس الشرقية المحتلة يوم الجمعة الماضي، بدعوى البحث عن الشباب الذين ألقوا الحجارة والألعاب النارية على قوات الاحتلال.
وذكرت وكالة أنباء «برناما» الماليزية أن نائبة رئيس الوزراء الدكتورة وان عزيزة إسماعيل، حثت المجتمع الدولي على الوحدة لوقف هذه الأعمال المشينة في أماكن العبادة.
وأضافت :«هل استخدام الغاز المسيل للدموع والقنابل اليدوية مناسب لرد أعمال رمي الحجارة والألعاب النارية، هل هذا العمل مبرر في مكان للعبادة؟ ينبغي على المجتمع الدولي ألا يتغاضى عن هذه الأعمال».
كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت الغاز المسيل للدموع والقنابل اليدوية على المصلين عقب أدائهم صلاة الجمعة الأخيرة في المسجد الأقصى.