x

تأجيل زيارة «نتنياهو» لمصر إلى الأربعاء .. و«أبو مازن» يلتقي «مبارك» الخميس

الإثنين 12-07-2010 15:31 | كتب: خليفة جاب الله ‏ |
تصوير : أ.ف.ب

أفاد مصدر مقرب من رئاسة  الجمهورية، اليوم الاثنين، أن زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي «بنيامين نتنياهو» إلى مصر التي كانت مقررة غداً الثلاثاء، تأجلت إلى الأربعاء، ورفض المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، الحديث عن تفاصيل وأسباب هذا التأجيل.

كان رئيس الوزراء الإسرائيلي، أعلن الأحد، أنه سيلتقي الثلاثاء في مصر، مع الرئيس مبارك ليبحث معه إمكانية الانتقال إلى المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين.

وفي القدس، قالت الإذاعة الإسرائيلية أن الزيارة تأجلت إلى الأربعاء بناء على طلب القاهرة.

من جهة أخرى، أفاد المصدر المقرب من الرئاسة المصرية، أن الرئيس الفلسطيني «محمود عباس» سيصل إلى القاهرة مساء الأربعاء، وسيلتقي مبارك الخميس.

من ناحية أخرى نفت الجامعة العربية إبلاغها بأية تفاصيل تخص وقف المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، مؤكدة أن الأمور لا تزال تسير فى طريقها الذى تم الاتفاق عليه من البداية.

وقال السفير «هشام يوسف» رئيس مكتب الأمين العام للجامعة العربية، فى تصريحات لـ «المصرى اليوم»"،  لا يوجد أي كلام عن توقف المفاوضات غير المباشرة، ولم يتم إبلاغنا بأي شئ بهذا الخصوص، مشيراً إلى أن الأمور  تسير فى طريقها المحدد سلفاً دون تغيير.

وأضاف،  هناك مقابلة ستجرى بين الرئيس الفلسطينى «محمود عباس»، والمبعوث الأمريكي لعملية السلام فى الشرق الأوسط «جورج ميتشيل»، خلال الفترة المقبلة، يبلغه خلالها ما يمكن التوصل اليه، فى ضوء اللقاء الذى جرى الاسبوع الماضى بين الرئيس الأمريكى «باراك أوباما» ورئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو».

وقال يوسف، إن لجنة مبادرة السلام العربية ستعقد اجتماع لها في 29 من الشهر الجارى، بمشاركة الرئيس الفلسطينى «محمود عباس»، لبحث الموقف من المفاوضات غير المباشرة، حيث يبلغ أبومازن أعضاء لجنة المبادرة بنتائج الجهود التي بذلت طوال الفترة الماضية، لتقييم النتائج التى تم التوصل إليها.

ونوه  يوسف، إلى أن اجتماع لجنة المبادرة نهاية الشهر الجاري، يأتي تمهيداً للاجتماع النهائي الذي يعقد في شهر سبتمبر المقبل، الذي سيتم عرض نتائجه على اجتماع وزراء الخارجية العرب لاتخاذ الموقف النهائي من المفاوضات، حيث ستكون المهلة التي أعطاها العرب للمفاوضات غير المباشرة، لمدة 4 أشهر قد انتهت.

وأكد يوسف، استمرار الموقف العربي الذي ينوي اللجوء إلى مجلس الأمن فى حال  لم تتحقق النتائج المرجوة من المفاوضات غير المباشرة.

من جهته نفى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية «ياسر عبد ربه»، اليوم الاثنين، علم القيادة الفلسطينية بتوقف المحادثات غير المباشرة التي ترعاها الإدارة الأمريكية مع إسرائيل.

وقال عبد ربه في تصريحات لإذاعة «صوت فلسطين» الرسمية، إن "مفاوضات التقارب توقفت أو لم تتوقف فهي لم تحقق أية نتائج، ولا أعتقد أن قرار وقفها أو استمرارها هو الأمر المهم".

وأضاف، "حتى الآن نحن لم نعلم بأنها قد توقفت لأن المبعوث الأمريكي للسلام «جورج ميتشل» آت إلينا الأسبوع المقبل والمهم بالنسبة لدينا ليس شكل المفاوضات بل جوهرها ومضمونها".

وكانت مصادر دبلوماسية غربية كشفت أن المبعوث الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط «جورج ميتشل» أوقف المفاوضات غير المباشرة التي يجريها بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وبدأ يتحاور معهما في شروط الانتقال الى المفاوضات المباشرة.

وذكرت المصادر أن الجانب الفلسطيني يطالب برسالة ضمانات أمريكية وإسرائيلية تحدد هدف المفاوضات، وهو إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيوعام 1967، تشمل القدس الشرقية مع تعديلات حدودية طفيفة، وتحديد مرجعية هذه المفاوضات، وهي القرارات الدولية ذات الشأن، وخارطة الطريق، والمبادرة العربية للسلام.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية