x

ميتشيل يصل إسرائيل لإطلاق محادثات سلام ‏غير مباشرة.. ونتنياهو يكرر رفض تجميد ‏الاستيطان

الجمعة 23-04-2010 11:21 | كتب: عمرو النادي, وكالات |
تصوير : أ.ف.ب

قال مسؤول أمريكي إن المبعوث الخاص ‏للرئيس الأمريكي «باراك اوباما» إلى الشرق ‏الأوسط يأمل في أن يطلق في نهاية الأمر ‏مفاوضات سلام إسرائيلية فلسطينية غير ‏مباشرة خلال جولة جديدة في المنطقة والتي ‏تستغرق 3 أيام وبدأت اليوم الجمعة.‏

ومن المقرر أن يلتقي المبعوث «جورج ‏ميتشيل» وزير الدفاع الإسرائيلي «إيهود ‏باراك» ورئيس الوزراء «بنيامين نتنياهو» ‏والرئيس «شيمون بيريز» في القدس اليوم ‏وذلك قبل التوجه إلى مدينة رام الله في المساء ‏لإجراء محادثات مع الرئيس الفلسطيني ‏‏«محمود عباس».‏

ويأتي وصول ميتشيل على الرغم من رفض ‏اسرائيل طلبات تدعو الى تجميد البناء في ‏الاحياء اليهودية في القدس الشرقية التي ‏ضمتها.‏

ومن جانبه كرر رئيس الحكومة الإسرائيلية ‏‏«بنيامين نتانياهو» معارضته لأي تجميد ‏للاستيطان في القدس الشرقية، في الوقت الذي ‏باشر فيه الموفد الأميركي إلى الشرق الأوسط ‏‏«جورج ميتشل» جولة جديدة في المنطقة.‏

وقال «نتانياهو» في تصريح إلى الشبكة الثانية ‏للتلفزيون الإسرائيلي "لن يكون هناك تجميد ‏‏(للبناء) في القدس والكل يعرفون ذلك".‏

وتابع "هناك اتفاق تام على أنه لا يمكن أن ‏تكون هناك شروط مسبقة لإجراء مفاوضات".‏

‏ وأضاف «نتانياهو» "لا نتفق مع الولايات ‏المتحدة على كل شيء إلا أن كون علاقتنا ‏تقوم على أساس صلب يتيح تجاوز المشكلات.‏

وردا على سؤال حول الوضع على الحدود ‏الشمالية لإسرائيل، أجاب «نتانياهو» "لا نريد ‏الحرب. لكن هناك أسلحة تنقل إلى حزب الله ‏عبر الحدود بين سوريا ولبنان، وهذا أمر غير ‏مقبول".‏

من جهة أخرى، اعتبر رئيس الوزراء ‏الإسرائيلي أن "الولايات المتحدة يمكن أن تمنع ‏إيران من امتلاك السلاح النووي عبر فرض ‏عقوبات قاسية على هذا البلد من دون المرور ‏بمجلس الأمن الدولي حيث هناك مشاكل على ‏الدوام".‏

وتأتي تصريحات «نتانياهو» الجديدة في حين ‏سيلتقي الموفد الأميركي المسؤولين ‏الإسرائيليين والفلسطينيين للبحث في إمكانية ‏تحريك مفاوضات السلام بين الطرفين.‏

وقال «صائب عريقات» كبير المفاوضين ‏الفلسطينيين إن «ميتشل» والرئيس «عباس» ‏سيناقشان الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة ‏لإطلاق المفاوضات بين إسرائيلوالفلسطينيين.‏

وإمام استحالة مواصلة المفاوضات المباشرة ‏بين الإسرائيليين والفلسطينيين التي توقفت في ‏نهاية 2008، حصلت الولايات المتحدة على ‏موافقة الطرفين على إجراء مفاوضات غير ‏مباشرة.‏

‏ إلا أن إعلان إسرائيل عزمها بناء 1600 ‏مسكن استيطاني جديد في القدس الشرقية خلال ‏زيارة نائب الرئيس الأميركي «جو بايدن» إلى ‏إسرائيل، أطاح بالمفاوضات غير المباشرة ‏التي لم تكن أصلا قد انطلقت بعد.‏

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية