x

رئيس مجلس الأمة الكويتي: مستعدون لكل طارئ بشأن العراق

الثلاثاء 17-07-2018 22:00 | كتب: وكالات |
المتحدث باسم مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم أثناء حديثه إلى وسائل الاعلام - صورة أرشيفية المتحدث باسم مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم أثناء حديثه إلى وسائل الاعلام - صورة أرشيفية تصوير : E.P.A

اعتبر رئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق الغانم، أنه لا يوجد ما يدعو إلى القلق أو الهلع بشأن الأوضاع الأمنية في البلاد، إلا أنه أكد على ضرورة الاحتراز والاستعداد لكل طارئ.

وقال الغانم، في تصريح صحفي أدلى به اليوم الثلاثاء في مجلس الأمة عقب انتهاء اجتماع نيابي حكومي عقد على خلفية مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في العراق: «ليس هناك ما يدعو للقلق أو الهلع ولكن هناك حاجة ضرورية للاحتراز والاستعداد والجاهزية لأي طارئ، لاسيما أننا في الكويت قد تعرضنا إلى تجربة مريرة أثناء الغزو... ولا يلدغ المؤمن من جحر مرتين».

وأضاف الغانم مشددا: «إن الواجب علينا كنواب أن نطمئن أبناء الشعب الكويتي عن جاهزية الأجهزة الحكومية لمواجهة أي طارئ أو أمر مستقبلي والاستعداد لأسوأ الاحتمالات، ونتمنى ألا تحدث».

وأضاف: «إننا لا نتدخل في الشؤون الداخلية للعراق... وهناك تنسيق حكومي كامل معه بما يضمن استقراره وعدم حدوث أي تداعيات تؤثر علينا في الكويت».

وتابع الغانم: «لا نريد إعطاء الموضوع أكثر من حجمه لكن في الوقت نفسه ينبغي أن نكون مستعدين لكل الاحتمالات... والحكومة أكدت لنا عدم وجود أي تهديد أمني أو عسكري من الجانب العراقي رغم الاستعدادات».

وأوضح أن الحكومة ردت على الاستفسارات النيابية في حال تفاقمت الأوضاع داخل العراق وانتشرت الفوضى واحتمال وجود نازحين عراقيين بالقول إنه تم التنسيق مع المنظمات الدولية المعنية لمواجهة هذا الأمر وتم اتخاذ الإجراءات الاحترازية.

وبين الغانم أن هناك تنسيقا وغرفة عمليات لمواجهة أي طارئ يتعلق بكل جوانب الأمن العسكري والغذائي والاجتماعي والحرب الإلكترونية الرامية إلى إثارة الفوضى والهلع بين المواطنين وهناك استعدادات كاملة في هذا الجانب، وأضاف: "من وجهة نظري الشخصية، التي أعتقد أن النواب يتفقون معي حولها، يجب على كل مواطن الابتعاد عن الشائعات التي تثير القلق والهلع وغير المستندة لمصادر موثوقة".

وشدد على ضرورة الاستعداد في الوقت الحالي لأمر قد يكون أكبر مما هو حادث الآن في شأن أسباب الأحداث الجارية في العراق.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية