x

سفير مصر بالكويت: الاستثمارات الكويتية وصلت في عهد السيسى لـ15 مليار دولار

السبت 14-07-2018 10:19 | كتب: وكالات |
جابر الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت يودع الرئيس عبد الفتاح السيسي لدى مغادرته البلاد، بعد زيارة استغرقت يومين، 6 يناير 2015. - صورة أرشيفية جابر الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت يودع الرئيس عبد الفتاح السيسي لدى مغادرته البلاد، بعد زيارة استغرقت يومين، 6 يناير 2015. - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

أكد طارق القوني، سفير مصر لدى الكويت، أن العلاقات المصرية – الكويتية شهدت تطورا كبيرا منذ ثورة 30 يونيو 2013 على كافة الأصعدة، مشيرا إلى أن حجم الاستثمارات الكويتية المتراكمة في مصر، ارتفع في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، إلى 15 مليار دولار، فضلا عن اتساع أطر التعاون في شتى المجالات.

وقال «القوني» إن أهم ما يميز العلاقات المصرية – الكويتية، أنها ديناميكية ومتجددة باستمرار، مشيرا إلى أن العلاقات بين البلدين شهدت منذ بدء الفترة الرئاسية الأولى للرئيس السيسي خلال الأعوام الأربعة الماضية، تكثيفا للتشاور والتنسيق المشترك، وكثافة في تبادل الزيارات رفيعة المستوى، توجت بخمس زيارات رئاسية وأميرية، أبرزها زيارتا الرئيس السيسي في مايو 2017، ويناير 2015، بينما قام أمير الكويت بأربع زيارات إلى مصر بعد يونيو 2013، أكد خلالها دعم بلاده لمصر واهتمامها بتطوير العلاقات معها في شتى المجالات.

واضاف أن الزيارة الأولى لأمير الكويت لمصر كانت في 2014 للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس السيسى، والثانية في 2015 للمشاركة في مؤتمر دعم الاقتصاد المصري بشرم الشيخ، والثالثة في مايو 2015 للمشاركة في القمة العربية، والأخيرة في أغسطس 2015 لحضور حفل افتتاح قناة السويس الجديدة.

وأضاف أن حفاوة الاستقبال والترحيب الواسع الذي حظيت به زيارتا الرئيس السيسى إلى الكويت في 2015، و2017، تعكس خصوصية العلاقات بين البلدين، خاصة في ظل الترحيب الكبير والواسع بالزيارة من مختلف أطياف المجتمع الكويتي، بالإضافة إلى قيام أمير الكويت بتقليد الرئيس أرفع الأوسمة في الكويت، وهو قلادة مبارك الكبير.

وفيما يتعلق بأوجه التعاون السياسى بين البلدين، قال «القوني» إن التعاون بين البلدين وصل إلى قمته في عهد الرئيس السيسى والأمير صباح الأحمد؛ حيث هناك حرص من قيادتى ومسؤولى البلدين الشقيقين على التشاور وتبادل الرأى في مختلف القضايا الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى التعاون والتنسيق الوثيق بين البلدين بما يخدم مصالحهما ورؤيتهما المشتركة تجاه القضايا والتحديات التي تواجه المنطقة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية