x

كشف أثرى جديد: ورشة تحنيط وحجرات دفن بسقارة

الأحد 15-07-2018 05:49 | كتب: سمر النجار |
بعض المكتشفات فى ورشة التحنيط بعض المكتشفات فى ورشة التحنيط تصوير : اخبار

نجحت البعثة الأثرية «المصرية- الألمانية» التابعة لجامعة توبنجن، فى الكشف عن ورشة كاملة للتحنيط ملحق بها حجرات للدفن، ومومياوات تعود إلى عصر الأسرتين الـ 26 والـ27، أثناء أعمال المسح الأثرى بمنطقة مقابر العصر الصاوى، بمنطقة سقارة الأثرية بالجيزة.

واعتبر الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، خلال مؤتمر صحفى عالمى، عقد بجبانة سقارة، أمس، أن الكشف مجرد بداية لاكتشافات أخرى واصفًا هذا المنطقة الأثرية بـ«الواعدة»، وأكد أن الكشف يعد اكتشافًا عالميًا، لارتباطه بالتحنيط وطرقه والورش والأدوات التى كانت تستخدم فى هذه العملية، مشيرًا إلى أن 25 أثريًا مصريًا و10 أجانب هم القائمون على هذا الكشف، متوقعًا عمل مواسم سياحية للموقع خلال الفترة المقبلة.

وأضاف العنانى أنه تم العثور حتى الآن على 5 توابيت حجرية، واكتشاف 35 مومياء على مستويات مختلفة، فضلا عن العثور على بعض الأدوات الجنائزية والأوانى الفخارية المستخدمة فى التحنيط، وقناع مومياء مذهب ومطعم بأحجار نصف كريمة، كان يغطى وجه إحدى المومياوات الموجودة بإحدى حجرات الدفن الملحقة، بالإضافة إلى 3 مومياوات، ومجموعة من الأوانى الكانوبية المصنوعة من الكالسيت (الألباستر المصرى) وعدد من تماثيل الأوشابتى المصنوعة من الفاينس الأزرق وأوان لزيوت التحنيط مكتوب عليها باللغة المصرية القديمة.

وقال الدكتور رمضان بدرى حسين، رئيس البعثة، الأستاذ والباحث فى الآثار المصرية بجامعة توبنجن، إن القراءات المبدئية للكتابات المتهالكة على القناع توضح أنه يخص كاهنًا من العصر الصاوى، ومن بين ألقابه الكاهن الثانى للإلهة موت، وكاهن الإلهة نيوت شا إس، وهى إلهة على هيئة ثعبان وذات صلة عقائدية بالإلهة موت.

وأشار إلى أن الورشة ذات تخطيط معمارى مستطيل ومدخل فى الركن الجنوبى الغربى، ومشيدة من الطوب اللبن وأحجار جيرية غير منتظمة الشكل، وتشمل مبانيها بئر خبيئة التحنيط، بعمق 13 مترًا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية