x

«حسين خالد».. من قيادة «المرحلة الانتقالية» بجامعة القاهرة إلى الوزارة*

السبت 03-12-2011 19:57 | كتب: محمد كامل |
تصوير : سمير صادق

جاءت ثورة 25 يناير برياح التغيير على الجامعات المصرية، باعتبارها جزءاً من النظام السابق، لكن التغيير يحتاج إلى قيادة بديلة تقود الجامعة نحو الأمان، الذى يرتضيه «شعبها» من الطلبة والأساتذة والعاملين فيها.. ووجد أعضاء هيئات التدريس ضالتهم فى الدكتور حسين خالد أستاذ الأورام، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والمرشح حالياً لدخول حكومة الجنزورى الجديدة كوزير للتعليم العالى والدولة للبحث العلمى حيث تحول «خالد» من مجرد نائب لرئيس الجامعة إلى رجل الازمات الأول والجندى المجهول فى جامعة القاهرة، خلال المرحلة الانتقالية بعد الثورة، وحتى تعيين الدكتور حسام كامل، كأول رئيس جامعة منتخب.

فوجئ «خالد»، المولود فى أكتوبر 1951 بالقاهرة، بإجراء تغييرات المحافظين وتعيين الدكتور عادل زايد، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، محافظاً للقليوبية، فتولى شؤون التعليم والطلاب، بجانب الدراسات العليا، حتى مر العام الجامعى بسلام، إلا أنه وجد نفسه أيضا أمام عقبة أكبر، وهى رئاسة الجامعة، بعد تقديم الدكتور حسام كامل استقالته من المنصب، فقام بأعمال المناصب الثلاثة «رئيس الجامعة ونائبى الدراسات العليا والتعليم والطلاب» فى وقت واحد.

استطاع «خالد»، خلال هذه الفترة، التى استمرت نحو 41 يوماً، أن يقوم بأعمال إدارة الجامعة بالكامل، عدا شؤون البيئة فقط، وكان شغله الشاغل أن يسلم الجامعة إلى رئيس منتخب، فباشر أعمال الجامعة، حتى جرت انتخابات العمداء والمجمع الانتخابى.

عرف عن «خالد» مهنيته العالية، سواء على المستوى التعليمى أو الصحى، إلى جانب الابتعاد عن الانتماء لأى من الأحزاب أو التيارات السياسية، فهو أستاذ أورام مرموق له العديد من الأبحاث العلمية المنشورة دولياً، وتقلد منصب وكيل المعهد القومى للأورام، ثم منصب العميد، حتى جاء إلى منصب نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا، وما إن تولى الدراسات العليا حتى استطاع أن يدخل بجامعة القاهرة ضمن أفضل 500 جامعة على مستوى العالم فى التصنيف الإنجليزى لمدة 3 أعوام متتالية، وإعادة الجامعة للتصنيف الصينى فى عام 2010. واستطاع «خالد» أن ينشط عملية النشر العلمى الدولى لأعضاء هيئات التدريس بالجامعة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية