وصف المعهد الجمهورى الدولى المرحلة الأولى من الانتخابات المصرية بأنها «تاريخية»، مشيداً بالشعب المصرى الذى شارك بأعداد كبيرة فى الانتخابات، وانتظر بصبر فى طوابير طويلة لاختيار أول برلمان بعد الرئيس السابق حسنى مبارك. وقال المعهد، الذى راقب وفد منه المرحلة الأولى من الانتخابات، فى تقرير نشره على موقعه الإلكترونى السبت ، إن «حماس الناخبين والجهود التى بذلها القضاة، وتواجد عدد كبير من المراقبين المحليين وممثلى المرشحين فى اللجان، تدل على «المناخ الإيجابى»، الذى ساد العملية الانتخابية، وتعتبر خطوة أولى مهمة على طريق انتقال مصر إلى حكم مدنى».
وأضاف المعهد، الذى يرأس مجلس إدارته السيناتور الجمهورى الأمريكى جون ماكين، أن المرحلة الأولى من الانتخابات «تؤكد حسن نية السلطات المشرفة على الانتخابات»، مشيرا إلى أن وفد المعهد المكون من 22 مراقبا، «رصد تحديات لوجيستية يجب على اللجنة العليا للانتخابات تجنبها فى المراحل المقبلة من الانتخابات».
وأوضح أن من بين هذه التحديات تأخر وصول صناديق الاقتراع فى بعض اللجان، واستمرار الدعاية الانتخابية أمام مراكز الاقتراع، مطالبا اللجنة العليا للانتخابات بوضع خطة إضافية لتوزيع صناديق الاقتراع لضمان وصولها فى موعدها، إضافة إلى تطويق مراكز الاقتراع لمنع قيام المرشحين وأنصارهم بالدعاية على أبواب اللجان. وأوصى المعهد بضرورة تحسين طريقة فرز الأصوات، وزيادة عدد صناديق الاقتراع، وتأمين الفترة ما بين يومى الانتخابات لمنح مزيد من الثقة للناخبين.
