x

«مسافرون»: مشروعات السياحة بعد 30 يونيو تفتح الطريق لاستقطاب ملايين السائحين

السبت 30-06-2018 14:01 | كتب: هشام شوقي |
عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر - صورة أرشيفية عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

قال الدكتور عاطف عبداللطيف، رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر، وعضو جمعيتي مستثمري مرسى علم وجنوب سيناء، إن الجميع يدرك أهمية السياحة في مصر وما تمثله من تشغيل عمالة تصل إلى 16 مليونا، سواء عمالة مباشرة أو غير مباشرة و13 مليار دولار في عام الذروة في 2010، ولذلك يد الإرهاب وقوى الظلام كانت دائما تقف بالمرصاد للسياحة المصرية وتحاول تعطيل مسيرتها.

وأكد أن جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه الحكم في دعم وتنشيط السياحة وتأسيس البنية التحتية ملموسة وظاهرة للجميع من خلال جولاته المكوكية حول العالم وإعادة مصر إلى مكانتها الطبيعية بين الدول ودعوة رؤساء وملوك وشعوب العالم لزيارة مصر والاستمتاع بشواطئها وجوها الجميل ومعالمها التراثية والأثرية وهذا ساعد في فتح أسواق جديدة مثل الهند وأوكرانيا والبرازيل وزيادة السياحة العربية والوافدة من دول شرق أسيا مثل الصين واندونيسيا وماليزيا، بالإضافة إلى وجود جهود قوية لعودة السياحة الروسية إلى مصر أكتوبر المقبل ويجري التنسيق مع منظمي الرحلات حاليا هناك.

وأوضح «عبداللطيف» أن جميع المؤشرات تؤكد عودة السياحة المصرية بقوة هذا العام، مشيدًا بالمشروعات الضخمة التي تم تنفيذها بعد ثورة 30 يونيو ومنها على سبيل المثال منطقة العلمين السياحية وتنفيذ مشروع هضبة الجلالة السياحية والعاصمة الإدارية وافتتاح عدد من متاحف الآثار بالمحافظات والأهم قرب الانتهاء من أكبر متحف في العالم وهو المتحف المصري الكبير بالرماية وأيضًا إنشاء العديد من المطارات الجديدة لاستقبال السائحين من مختلف دول العالم وتوقيع اتفاق تأسيس صندوق مصري سعودي برأس مال 10 مليارات دولار للاستثمار السياحي في جنوب سيناء.

ولفت رئيس «مسافرون» إلى أنه في عام 2017 حدثت طفرة في أعداد السائحين الوافدين إلى مصر، حيث بلغ نحو 8.3 مليون سائح، وتم إطلاق 3 حملات تسويقية منها إطلاق حملة تسويقية موجهة للسوق العربية بعنوان «مصر قريبة» وأدت إلى زيادة السائحين العرب بنسبة 25.7 %، وتنفيذ المرحلة الثانية من مبادرة «مصر في قلوبنا» وتهدف إلى المساهمة في تنشيط السياحة الداخلية وكذلك حملة دولية للتسويق للمقاصد السياحية المصرية لاستهداف حوالي 33 سوقا سياحية.

ونوه إلى ظهور منتج سياحي جديد مؤخرا انتظرناه طويلا وهو الحج السياحي لمسار العائلة المقدسة لمصر الذي بدأ يؤتي ثماره بالتنسيق مع الفاتيكان واعتماد بابا الفاتيكان لمسار العائلة المقدسة في مصر كجزء من مسار الحج المسيحي.

وأشار إلى أن كل هذه الجهود سيكون لها مردود إيجابي قوي على السياحة خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أن إنشاء مجلس أعلى للسياحة، برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، يؤكد مدى أهمية اهتمام الدولة بالقطاع السياحي والعمل على حل مشاكله في أسرع وقت.

وطالب بضرورة انعقاد المجلس الأعلى للسياحة في اقرب وقت ليعطي الرئيس عبدالفتاح السيسي دفعة قوية جديدة للسياحة لبحث عدد من الموضوعات المهمة التي تؤثر على قطاع السياحة بشكل كبير وأولها ضرورة إيجاد آلية لوقف حرق الأسعار في الغرف الفندقية التي تؤثر بشكل كبير على الدخل القومي للسياحة وسمعة الفنادق المصرية مع ضرورة تفعيل مبادرة البنك المركزي لتمويل القطاع السياحي بفائدة بسيطة بشكل أكبر وإزالة عدد من العراقيل التي تعيق تحقيق هذه المبادرة للمستهدف منها حتي يستطيع القطاع السياحي إحلال وتجديد وتطوير الفنادق وأسطول النقل السياحي وأيضا ضرورة دراسة إنشاء شركة طيران شارتر بالشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص ومستثمرين عرب وإعداد برامج تحفيزية للطيران العارض وتفعيل برامج وأنشطة التدريب للعاملين في القطاع السياحي في أقرب وقت.

وأكد على ضرورة منح جنوب سيناء مميزات خاصة وطبيعة، خاصة في أسعار الطيران وتسهيل الطرق وصيانتها والتركيز عليها، نظرا لأهميتها الاستراتيجية والسياحية العالمية وحتى تعود شرم الشيخ أيضا إلى سابق عهدها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية