تشهد مصر اليوم مليونيتين جديدتين: الأولى فى ميدان التحرير لتكريم شهداء الثورة، والثانية فى العباسية، لتأييد الدكتور كمال الجنزورى، المكلف بتشكيل الحكومة.
دعت الجمعية الوطنية للتغيير القوى السياسية وشباب الثورة والمواطنين إلى المشاركة فى مظاهرة التحرير، التى ستكون أشبه باحتفالية شعبية تحت اسم «جمعة تكريم شهداء ومصابى الثورة»، الذين ضحوا بأرواحهم من أجل مصر.
وقالت، فى بيان الاربعاء، إن الاحتفالية سترفع عدة مطالب رئيسية، منها سرعة محاكمة قتلة الثوار، وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى، تحقق أهداف الثورة، لأن وزارة الجنزورى حكومة حزب وطنى، وتفعيل قانون إفساد الحياة السياسية.
وطالبت الجمعية بإجراء تعديلات على الإعلان الدستورى، تسمح بتحديد آلية متوازنة لتشكيل اللجنة التأسيسية لوضع الدستور الجديد، مؤكدة مساندتها لكل أعمال التظاهر والاعتصام ضد الالتفاف على مطلب الثورة.
ودعت حركة 6 أبريل المصريين إلى المشاركة لتأبين شهداء الثورة، موضحة أنها ستنظم مسيرة بالنعوش الرمزية من الرابعة عصراً حتى السادسة مساء. وأعلنت حملة حمدين صباحى مرشحاً للرئاسة تأييدها للمليونية، ووجهت الدعوة لجميع أعضائها فى المحافظات للمشاركة.
فى المقابل، قررت الحملة الشعبية لترشيح المشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، رئيسا للجمهورية، تنظيم مليونية جديدة فى ميدان العباسية اليوم، لتأييد «الجنزورى»، وقال محمود عطية، مؤسس الحملة، لـ«المصرى اليوم»، إن «المليونية تساند الجنزورى»، لخبرته الكبيرة ومواجهة حملات التشويه التى يتعرض لها المجلس العسكرى من القوى السياسية - على حد قوله.
وشنت الحملة، فى بيانالاربعاء هجوماً عنيفاً على الإعلاميين، وقالت: «نقابل بحملة شرسة من بعض الإعلاميين المتحولين، والقنوات الفضائية التى تريد مغازلة الرأى العام، على حساب المصلحة العامة، ولن نسكت عليهم، وسنطالب بمحاكمتهم بتهمة الإفساد السياسى والإخلال بالأمن القومى المصرى».
(طالع ص4)