x

«الأطباء» تطالب وزيرة الصحة بالتدخل لحل 3 أزمات «كانت متروكة للتفاقم دون سبب»

الإثنين 18-06-2018 15:41 | كتب: مينا غالي |
وزيرة الصحة هالة زايد وزيرة الصحة هالة زايد تصوير : محمد راشد

وجهت الدكتورة منى مينا، عضو مجلس نقابة الأطباء، رسالة للدكتورة هالة زايد، وزير الصحة، طالبت فيها بحل الكثير من الملفات الشائكة، التي كانت متروكة للتفاقم دون سبب مفهوم- بحسب قولها- وهي 3 قضايا تتمثل في «حل مشكلة تأخر حركة نيابات مارس 2018، التي تأخرت كثيرًا دون سبب مبرر، ما يعطل المستقبل المهني لآلاف الأطباء الشباب».

وأشارت «مينا» في رسالتها، الاثنين، إلى أن «القضية الثانية تتمثل في حل مشكلة الأطباء المتقدمين لدراسة البورد المصري، حيث إن المقبولين بهذا البرنامج ليس لديهم قرار واضح حتى الآن بجهة صرف راتبهم، ومطلوب منهم سداد رسوم عالية جدا (6000 جنيه سنويا)، وليس لديهم أي محددات بعدد ساعات العمل المطلوب منهم أسبوعيا ولا بالخطة التدريبية، التي سيخضعون لها، لذلك فهم يرجون أن يصدر قرار وزاري بمعاملة متدربي البورد نفس معاملة متدربي الزمالة من حيث صرف الراتب وكافة المستحقات المادية من جهة العمل الأساسية، وتحمل الوزارة للرسوم الدراسية للأطباء المرشحين للبرنامج بواسطة الوزارة، وتحديد عدد ساعات التدريب والعمل الأسبوعية المماثل للزمالة، مع توضيح البرنامج التدريبي للأطباء القلقين من إحساسهم بأنهم مقبلون على وضع مجهول».

وطالبت «مينا» بـ«ضرورة أن تسرع وزارة الصحة بحل مشكلة إطلاق لقب «إخصائي» على خريجي كليات العلوم الصحية، التي تحول مسماها منذ عام واحد لكليات «علوم طبية»، حيث وجه الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، منذ حوالي 3 شهور، مخاطبة لوزارة الصحة، أعرب فيها عن موافقته على طلب نقابة الأطباء عدم استخدام لقب «إخصائي» لخريجي هذه الكليات، وطلب من الوزارة، باعتبارها الجهة المختصة، تحديد مسمى وظيفي لخريجي هذه الكليات، وكانت النقابة قد اقترحت استخدام مسمى «فني» أو أي مسمى آخر لا يسمح بالخلط بين خريجي هذه الكليات والأطباء، حرصا على المهنة، وحرصا على عدم السماح بمسميات مضللة للمريض المصري».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية