ياسمين صلاح الدين فؤاد عبد العزيز، وزيرة البيئة الجديدة، شغلت منصب مساعد وزير البيئة، وهي أحد الخبراء العرب الأكثر تميزاً لدي الأمم المتحدة والهيئات الدولية.
وتعد محليا من أهم الخبراء في ملفي البيئة والتعاون الدولي، وهي مدير مشروع البيئة السابق في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
درست «فؤاد» بكلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية بجامعة القاهرة، كما درست بمدرسة بورسعيد للغات وولدت يوم 24 مارس 1975.
يقول عليها زملائها داخل وزارة البيئة، أنها متميزة في ملف العلاقات الخارجية والتعاون الدولي، وقام الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة السابق، بتوصية القيادات داخل الوزارة بالتعامل والتعاون معها، قائلاً: «إنها شخصية محترمة ومجتهدة وبتحب الشغل»، وتردد في أرجاء الوزارة أن الحكومة اختارتها لكي تنشط ملف التعاون الدولي لملفات البيئة في مصر، وتجلب منح وموارد للبيئة بحكم علاقاتها القوية فلف العلاقات الخارجية.
ونجحت «فؤاد»، وهي مساعد لوزير البيئة، في تنظيم مؤتمر كبير داخل مصر لوزراء البيئة الأفارقة، بعد أن تسلمت مصر رئاسة الدورة من دولة تنزانيا، خاصة أن هذا المؤتمر عاد لمصر بعد 30 عامًا من انطلاقه للمرة الأولي بالعاصمة المصرية، الذي يساهم في استعادة مصر لدورها الإفريقي الرائد في كافة القطاعات التنموية.
وحصلت «فؤاد» على درجة الدكتوراه من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية عن رسالتها التي حملت عنوان «أثر المساعدة الإنمائية البريطانية على مشاركة المجتمع المدني في التعاون بدول حوض النيل، دراسة حالة مصر».
وناقشت الرسالة دور الجمعيات الأهلية في دفع التعاون بين دول الحوض وأثر تمويل المعونة البريطانية في دمج احتياجات المجتمع المحلي بالمشروعات الإقليمية لمبادرة حوض النيل، كما ناقشت دور الإعلام في الترويج للتعاون بين دول حوض النيل ودعم علاقة مصر مع دول الجوار خلال ما يقوم به المنتدى المصري لحوض النيل بصفته جمعية أهلية ليضمن رفع الوعي في تنمية دول الحوض، ودمج احتياجات المجتمع المحلي في مشروعات هذه الدول للاستفادة القصوى منها.